أكد الحارس المتألق في صفوف جمعية الشلف محمد غالم أن تألقه مع فريقه منذ بداية الموسم، فضلا عن عدم تلقيه لأية بطاقة سيشفعان له لإقناع الناخب الوطني بن شيخة باستدعائه للمشاركة في مباراة الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2012 أمام المغرب. هل تلقيت اتصالا من ''الفاف'' لإيداع جواز سفرك ؟ لم أتلق أي اتصال لحد الساعة من أي شخص كان في ''الفاف''، لكني متفائل بإمكانية وصول دعوة الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة، لاسيما في ظل الأداء المميز الذي أقوم به مع فريقي جمعية الشلف والذي أطمح معه للتتويج بأول لقب في مشواري الكروي. تبدو واثقا من نفسك بوصول دعوة بن شيخة، هل لنا أن نعرف سر ذلك ؟ انطلاقا من أرقامي الشخصية، حيث إنني لم أتلق خلال هذا الموسم ولحد الساعة سوى 12 هدفا، وأتحدى أي حارس في البطولة الوطنية أن يتمكن من معادلة هذا الرقم، كما أن رزانتي وثقتي الكبيرة في نفسي مكنتني من الحفاظ على رصيدي خاليا من البطاقات الصفراء، بالرغم من كثرة المباريات التي خضتها من قبل وصعوبتها أيضا، وأبرزها لقاء إتحاد العاصمة بملعب بولوغين فضلا عن مواجهة الشبيبة القبائلية بملعب 1 نوفمبر، حيث تمكنت من إهداء التعادل لفريقي في المواجهتين. راجت الأحاديث بشأن استدعائك للمنتخب الوطني بداية من تربص إسبانيا، هل هذا يقلقك أم يطمئنك ؟ بصراحة لم أقطع الأمل للإلتحاق بالمنتخب الوطني منذ أن تقمصت ألوان جمعية الشلف، حيث كنت في كل مرة أضاعف العمل والمجهودات حتى أكون دائما في المستوى وأواصل التألق بنفس المستوى، كما أنني لم أرتكب أي خطأ لا يغتفر طيلة هذا الموسم، وهو الأمر الذي قد يشفع لي لدى بن شيخة. ألا تخيفك المنافسة خاصة في ظل وجود حراس ممتازين في البطولة الوطنية على غرار زماموش، دوخة وشاوشي فضلا عن الحارس الأول ل''الخضر'' مبولحي ؟ لا أنظر للأمور من نفس الزاوية، أنا حارس محترف وحارس عرين رائد ترتيب البطولة الوطنية، والمنافسة تحفزني وتدفعني أكثر للعمل ومضاعفة المجهودات، لذا فلن تخيفني المنافسة بل تحفزني أكثر. في حال تلقيك دعوة من الناخب الوطني بن شيخة، هل ستكون جاهزا لخلافة الحارس مبولحي في مباراة المغرب ؟ كنت وسأظل جاهزا لأي مباراة سواء مواجهة المغرب أو منافس آخر، خاصة أن الضغط لا يخيفني وأعرف جيدا كيف أتعامل مع هذا النوع من اللقاءات الحاسمة والمحددة، وأعتقد أنني لن أعيش ضغطا مماثلا للذي عشته في مباراة المولودية حين كنت أتقمص ألوان البليدة، وبالرغم من كل هذا قدمت مباراة في القمة وأنقذت فريقي السابق من السقوط.