إعترف وزير الصحة بصعوبة تحديد ان كانت هذه الوفاة نتيجة الاصابة بفيروس كورونا أولا في بعض الاحيان. وكشف بن بوزيد أن هناك تحاليل تم القيام بها بعد الوفاة اكدت اصابة البعض منهم بهذا الفيروس فيما كانت سلبية لدى البعض الاخر توفوا بكورونا. وصرح الوزير لواج ان “بعض البلدان الاوروبية لا تصرح بعدد الموتى خارج المؤسسات الاستشفائية في حين لا تقوم اخرى بتحاليل خاصة بهذا الفيروس”. وأضاف البروفيسور بن بوزيد ‘فضلنا نحن في الجزائر اعتماد الشفافية. من جه أخرى قال الوزير أنه “في جميع بلدان العالم لا تعكس الارقام المقدمة الواقع لانه من المستحيل اجراء تحاليل لجميع السكان.” و”اولئك الذين لا يقومون بفحوصات والاشخاص الحاملين للفيروس لكن دون اعراض وبمجرد ظهور اعراض الفيروس عليهم يتم التصريح بأنهم مصابين”. وأشار الوزير ان عدد الوفيات يبدو مرتفعا لأننا اخذنا في الحسبان منذ البداية الوفيات الطبيعية التي لم تكن بالضرورة مرتبطة بفيروس كورونا. وإختتم الوزير بالقول “لا يمكن لاحد القول بانه متحكم في الوضع و ان بحوزته كل المعطيات التي تتغير يوما بعد يوم بل من ساعة الى اخرى”.