في إطار تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في كل المجالات استفادت مختلف بلديات أدرار السنة الماضية من أغلفة مالية معتبرة تم تخصيصها للخوض بالتنمية وذلك حسب ما جاء في التقرير السنوي الذي قدمه المسؤول الأول بالولاية أمام أعضاء المجلس الولائي نهار أمس خلال الجلسة الأولى من الدورة العادية الأول لهذه السنة الجارية إذ اعتبر هذا الأخير أن الولاية حققت قفزة نوعية من حيث إنجاز مختلف المشاريع وبوتيرة تنفيذ سريعة وملموسة مست كافة القطاعات الحيوية. كما أردف موضحا أن المبلغ المالي الإجمالي الذي تحصلت عليه الولاية السنة الفارطة بلغ 23 مليار دج موجهة لإنجاز 428 مشروعا تنمويا من بينها 81 مشروعا قضائيا كما أن كل الإجراءات التقنية تم امتلاكها للشروع في مداخل تجسيد هذه المشاريع، من جهة أخرى وفي السياق نفسه أكد ذات المتحدث أن مبلغ الاتحادات المالية المستمرة لهذه الولاية في إطار مختلف البرامج بلغت 17 مليار دج منها 06 ملايير في برنامج دعم مناطق الجنوب، كما بلغت نسبة استهلاكها إلى غاية شهر ديسمبر الماضي 68 بالمائة وبفارق 47 بالمائة مقارنة مع السنة التي سبقتها، فيما تعرف عددا من المشاريع تعثرا واضحا على أرض الواقع ولاسيما إذا تعلق الأمر بمشاريع الربط بقنوات صرف المياه والمياه الصالحة للشرب واستكمال مشاريع التهيئة الحضرية عموما بالإضافة إلى التأخر الحاصل في تتمة مشاريع تهيئة الطرقات وعلى الخصوص بمدينة أدرار أين تعرف مختلف أحيائها تدهورا كبيرا حسب اهتراء الطرق واستمرار أشغال هذه الأخيرة ومنذ فترة ليست بالوجيزة، هذا ويعتبر المواطنون بهذه الولاية أنه وبالرغم من المجهودات المبذولة وحجم الأموال التي يتم رصدها لتغطية العجز في كل الميادين فإن التنمية بهذه المناطق النائية تبقى رهينة حسن التسيير وإشراف المواطن في المشاريع التي من شأنها الوقوف عند معاناة المواطن وحل مشاكله التي تراكمت لسنين.