أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" انه انهى تحقيقاته في قضية رئيس الاتحاد الاسيوي للعبة الموقوف القطري محمد بن همام في قضية رشوة، وان لجنة الاخلاق لديه ستنظر في القضية في 22 جويلية الحالي. وترتبط القضية بمزاعم حول قيام بن همام في ارشاء مسؤولين في حملته الانتخابية لرئاسة الاتحاد الدولي ضد السويسري جوزيف بلاتر، بعد أن قام مع الترينيدادي جاك وارنر رئيس اتحاد الكونكاكاف الذي استقال لاحقا من كافة مناصبه الرياضية، بالترتيب لاجتماع خاص مع الاعضاء ال25 في اتحاد الكونكاكاف في 10 و11 ماي في ترينيداد وبمعرفتما حيث تم توزيع هدايا نقدية بقيمة 40 الف دولار اميركي لكل اتحاد، بحسب المزاعم. وستنظر لجنة الاخلاق ايضا في قضيتي عضوي اتحاد كونكاكاف ديبي مينغل وجايسون سيلفستر، الموقوفين أيضا مع رئيس الاتحاد القاري وارنر الذي لم يعد بدوره خاضعا للتحقيق جراء استقالته. وجاء في بيان فيفا: "ستجتمع لجنة الاخلاق التابعة لفيفا في 22 و23 جويلية للنظر في قضايا بن همام، ديبي مينغل، وجايسون سيلفستر، الذين أوقفوا موقتا من قبل لجنة الاخلاق في 29 ماي 2011 في قضية مرتبطة في خرق قواعد الاخلاق التابعة لفيفا وقوانين لجنة الانضباط في فيفا". وأضاف البيان: "لقد تلقى المسؤولون الثلاثة تقريرا عن التحقيقات التي أجرتها لجنة الاخلاق منذ 29 ماي، وهم مدعوون لشرح موقفهم خطيا قبل الاجتماع المقرر في 22 جويلية يمكن للفرقاء وللجنة الاخلاق ايضا استدعاء شهود محتملين. في 23 جويلية ستبت لجنة الاخلاق في القضية". وكان بن همام انسحب من السباق الرئاسي مباشرة بعد الكشف عن اتهامات الرشاوى، وانتخب بلاتر رئيسا لولاية رابعة على التوالي كونه بقي المرشح الوحيد للمنصب.