أعادت صحيفة ''ليبيراسيون'' الفرنسية أول أمس، نشر مضمون وثيقة سرية تمثلت في مراسلة من المجلس الانتقالي الليبي موجهة لأمير دولة قطر، توضح تفاصيل اتفاق بين قادة المعارضة الليبية والحكومة الفرنسية، يقضي بمنح باريس حصة تقدر ب35 من المئة من النفط الليبي، مقابل المساعدة الفرنسية للإطاحة بنظام القذافي. نفس الوثيقة نشرتها ''النهار'' في منتصف شهر أفريل الماضي؛ أي منذ نحو 5 أشهر كاملة، ورغم ذلك لم تتكلّف الصحيفة الفرنسية عناء الإشارة لمصدرها. الغريب في الأمر هو أن التلفزيون الجزائري راح أول أمس يتحدث في إحدى نشراته، عما نشرته ''ليبيراسيون''، وكأنّه سبق صحفي لها، مؤكدا بذلك وجود مسؤولين فيه يعانون عقدة نقص تجاه كل ما هو فرنسي.