شهدت مدينة ورڤلة يوم أمس الأول، جريمة فظيعة تمثلت في إقدام شاب عمره نحو 24 سنة، على ذبح والده في الخمسينيات إثر خلاف بينهما حول عائدات إيجار المركبات لفائدة الشركات العاملة بالمنطقة. وحسب مصدر أمني، فإن الشاب يسيّر شركة لتأجير المركبات بعد أن قدم له والده مساعدة مقابل مشاركته في الأرباح، إلا أن الولد لم يقدم أي مبلغ للوالد منذ مدة. وبما أن كل الوثائق الخاصة بالشركة باسم الوالد فإن الأخير سحب الوثائق من ابنه ورفض إعادتها إلا بعد أن يقدم له المال. الأب ربط الوثائق في حقيبة ووضعها في صدره ثم تناقش مع ابنه الذي طلب من الأب أن يرافقه إلى إحدى الشركات التي يتعامل معها للتيقن بأنها لم تسدد له ثمن الإيجار، فوافق الوالد، وفي منطقة غابية اشتد الجدل بينهما فاستل الولد سكينا وضرب بها رقبة أبيه ضربة واحدة أسقطته أرضا، فتم نقل الضحية إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى بوضياف، أين يخضع للعلاج المكثف، فيما أوقفت مصالح الأمن المعتدي الذي أنكر في البداية ثم اعتراف وشرح لهم طريقة اعتدائه على والده وأنه لم يكن ينوي قتله لكن لحظة غضب فقد فيها أعصابه. ومن المرتقب أن يحال المعتدي اليوم على وكيل الجمهورية لدى محكمة ورڤلة بتهمة محاولة القتل والضرب والجرح بالسلاح الأبيض.