أظهر فيديو بيوتيوب القذافي وهو يصلي بجانب أحفاده الذين كانوا يحاولون تقليده في الصلاة، حيث أدَّوا التحية العسكرية بعد سماعهم كلمة ''التحيات'' في التشهد الأخير، فلم يتمالك القذافي نفسه وسارع بالتسليم وإنهاء صلاته لينفجر ضاحكًا. وبدا في الفيديو الذي صُوِّر قبل إسقاط نظام القذافي، أن فلاش عدسات الكاميرا موجه إلى القذافي أثناء الصلاة، وهو يبتسم، ثم قبّل أحفاده. وعلّق أحد الزوار على يوتيوب ''إن فلاشات الكاميرا تظهر أنها صلاة للرياء لا للتقوى''. آخرون في التعليقات سخروا من القذافي وقالوا إن القذافي عندما سيصلي الآن لن يضحك أو يجد فلاشات عدسات الكاميرا لتلتقط صوره، لا سيما أنه هارب بعد سقوط طرابلس بأيدي الثوار. وكانت قناة تلفزيونية سورية قد سبق أن بثت رسائل من القذافي قال فيها ''لا يمكن أن نسلم ليبيا للاستعمار مرةً أخرى كما يريد العملاء، فليس أمامنا إلا القتال حتى النصر، وهزيمة هذا الانقلاب.