كشف مطرب الحوزي، نصر الدين شاولي، في لقاء صحفي عن مشروع ألبومه الجديد مع" فرقة تريانا"، حيث يظم لأول مرة أغاني الحوزي ممزوجة بطابع الفلامنكو، المعروفة به فرقة "تريانا الجزائر"، كما اعتبر أن مسالة الحفاظ و تسجيل أغاني الحوزي هي مسؤولية وزارة الثقافة . ويعد الألبوم الذي سيجمع نصر دين شاولي بفرقة " تريانا الجزائر " ، أول عمل يجمع بين موسيقى الفلامنكو الاسبانية، وموسيقى الحوزي، التي ترجع أصولها إلى الأندلس، كما اصدر مع شركة " صولي " ، ألبوما غنائيا على شكل قرص مضغوط، يحتوى أفضل ما غنى نصر دين شاولي خلال مشواره الفني. حيث عرج على الأغنية " سيدي العطار" التي فتحت له أبواب الشهرة، مرورا ب " تحت الياسمينة في الليل " وصولا إلى أغنية "دعيلي بالخير يا لميمة"، هذه الأخيرة التي لم يسبق له أن سجلها في ألبوماته، وهي من كلمات "بوعلام رحمة ".. هذا وقد عرج أمير الحوزي، على التراث الموسيقي الجزائري، واعتبر أن الحفاظ عليه هو مسؤولية وزارة الثقافة، و ليس الفنان قائلا "لفنان هو مؤدي الأغنية، وممكن أن الفنان يكتب، ولكنه لا يمكن أن يصبح مدونا وباحثا عن التراث، البحث عن التراث، مسؤولية وزارة الثقافة، أنا سفير الأغنية فقط. و أضاف في تصريحه " هناك أغاني لاأستطيع أن أؤديها، دون الرجوع إلي الديوان الوطني لحقوق المؤلف، لاننى اشتغل على التراث الجزائري". وعن سؤال ل "النها ر" حول محل الأغاني الخفيفة التي يطلبها الجمهور كثيرا، في مشوار نصر الدين شاولي قال: " أنا احلم أن أسجل 12 نوبة في نوع الحوزي، واعتقد أن الجمهور مازال يطلب أغاني الحوزى بكثرة، والدليل، عندما قمت بجولة غنائية خارج الوطن، تقدمت مني شركة " ديفا موزيك" ، لعمل جولة فنية في كل المدن الايطالية و فرنسا وتونس من شدة إعجابهم بهذا النوع ".