سيستفيد الضباط السامون، في الجيش الوطني الشعبي، من زيادات معتبرة تصل إلى 20 ألف دينار بأثر رجعي منذ جانفي 2008، أين سيتلقونها بدءا من شهر أكتوبر الداخل. وكشف مصدر موثوق ل''النهار''، أنّه قد تم إرسال برقية، إلى كافة الوحدات تعلمهم فيها بتلقي تعويض شهري يعادل 2 مليون سنتيم، وحسب ما جاء في برقية أرسلتها وزارة الدفاع إلى كافة الوحدات، فإنّ الضباط السّامون فقط هم من سيستفيد من هذا الامتياز. وقرّرت وزارة الدّفاع الوطني تخصيص بعض المنح الموجهة لمستخدميها، حيث حدّدت فئة الضّباط السّامين في الجيش فقط التي ستتلقى تعويضا هاما من شأنه رفع رواتبهم ابتداء من شهر أكتوبر المقبل، وللإشارة فإن أجور هذه الفئة على غرار مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، لم تعرف أجورهم زيادات كبيرة، بموجب مراجعة شبكة الأجور التي تم ضخ الزيادات الناجمة عنها مطلع جانفي الفارط. وقد جاء توسيع هذه المنحة الخاصّة بالإطارات العليا للجيش المتمثلين في الضباط السامين، على خلفية رصد وزارة الدّفاع الوطني لأكثر من 19 مليار دينار لتطبيق الزيادة في أجور المستخدمين العسكريين، بعد أن تقرّر توسيع التدابير المتخذة في إطار مراجعة أجور الوظيف العمومي إلى مستخدمي الجيش الوطني الشعبي. وسبق أن قررت وزارة الدفاع الوطني، رفع قيمة المنحة الخاصة الموجهة لرجالات المؤسسة العسكرية، المندرجة في إطار مراجعة شبكة الأجور لمختلف القطاعات، وبالنظر إلى الزيادة الضئيلة التي عرفتها بعض الأسلاك المنتمية لسلاح الجيش الوطني الشعبي خاصة فئة الضباط السامين.