خرج المؤتمر الدولي الافتراضي بتوصيات هامة حول دور المؤسسات الناشئة في تحقيق الإقلاع الاقتصادي الجزائري المنشود والذي نظّمته حاضنة أعمال جامعة المسيلة. وحسب بيان حاضنة أعمال جامعة المسيلة، تحوز "النهار أونلاين" على نسخة منه، فقد نظّمت المؤتمر الدولي الافتراضي بالشراكة مع كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير والمنتدى الجزائري للشباب والمقاولاتية بداية من 8 جويلية الجاري. ولفت الحاضرون إلى أهمية التوجه نحو المؤسسات الناشئة "Startups" باعتبارها حلا عمليا لتحقيق الإقلاع الاقتصادي المنشود من قبل الحكومة الجزائرية وفي هذا الإطار، خرج المؤتمر بتوصيات عديدة ستُرفع إلى الجهات الرسمية من سلطات محلية ووطنية والتي جاءت على النحو التالي: تعزيز نمو فكر ريادة الأعمال لدى الشباب الجزائري، وإيجاد آليات وإجراءات من شأنها تشجيع الطلبة والباحثين والأساتذة على الابتكار وإنشاء الشركات الناشئة. دعم نشاطات الاحتضان وتعزيز التواصل بين حاضنات الأعمال ورواد الأعمال والمخترعين، مع عقد دورات وورش عمل تدريبية لطلبة الجامعات والمعاهد لرفع الوعي في هذا المجال. إضافة إلى إدراج فكر ريادة الأعمال بين تلاميذ الثانويات كمقياس أساسي يدرّس ويُمتحن فيه في "البكالوريا"، مع تبني ثقافة هذا المجال في مختلف الأطوار التعليمية وإدراج مقاييس المقاولاتية في الجامعات. ورأى المؤتمر بأنه يجب مراجعة برامج التكوين الخاصة بالمقاولاتية في الجامعات وإخراجها من مجالها الضيّق الذي ينحصر في التوعية والتعريف، مع تقديم تعريف دقيق للمؤسسات الناشئة. كما أشار المؤتمر إلى وجوب التركيز على العامل البشري بما أن الاقتصاد الوطني يعوّل على المؤسسات الناشئة كمحرّك أساسي له، مع استغلال الدراسات الميدانية التي ينجزها الطلبة والمتخرجون. هذا وأوصى المؤتمر الدولي بوضع آليات لتمويل المؤسسات الناشئة، منها الحرص على تحسين المؤشرات المالية للوقاية من الأزمات والتنويع بين التمويل الرسمي وغير الرسمي، بالإضافة إلى تحديث المنظومة المالية معين تيت