انطلقت اليوم ، بقصر الثقافة للإمامة في تلمسان أشغال الملتقى الدولي حول "تاريخ تلمسان الأدبي" الذي ينظمه المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ ، و يندرج هذا اللقاء الذي تساهم في تنظيمه على مدار 3 أيام جامعة "أبي بكر بلقايد" في إطار تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011" ، حيث يرمي إلى البحث عن مميزات حضارة تلمسان و دورها في إثراء الخزينة الأدبية العربية حسبما أبرزه في الجلسة الافتتاحية رئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور محمد مرتاض، و تتمثل محاور الأشغال في الشعر بأغراضه و النثر و أنواعه و "الشعر الشعبي" و "الأدب المكتوب باللغة الفرنسية" وفق نفس المتدخل الذي أوضح أن المحاضرات ستتطرق إلى بعض شعراء و كتاب المدينة الذين تركوا بصماتهم واضحة في التراث الأدبي أمثال ابن خميس و المقري و لسان الدين بن الخطيب و ابن مرزوق الحفيد و السنوسي و المغيلي و الآبلي و محمد ديب ، و للإشارة يشارك في هذا اللقاء أساتذة و باحثون من جامعات الجزائر وعدد من البلدان العربية و الأوروبية ، كما برمجت محاضرات لصبيحة اليوم ذات الصلة بالمحور الأول الشعر و أغراضه فتتناول "شعر الحنين عند أبي عبد الله بن خميس التلمساني" و "الغريب في شعر بن خميس" و "أشكال تفاعل النصوص الأدبية في شعر شعراء تلمسان.