وضعت مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة "سيدي الجيلالي" جنوب ولاية تلمسان، في الساعات الماضية، حدا لواحدة من أخطر العصابات من محترفي الدجل والشعوذة بالجهة الجنوبية من الولاية، عقب استغلال معطيات مؤكدة حول مزاولتها لأخطر أنواع السحر وأشدها إضرارا بالناس، من خلال التأثير على صور الضحايا لجلب الحبيب وتفريق الأزواج والتمريض والقتل بالسحر الأسود الذي يمتهنه اليهود بكثرة. وبعد معالجة معلومات دقيقة، داهم رجال الشرطة مسكن المشتبه فيها البالغة من العمر 50 سنة، أين تم ضبطها متلبسة بفعل السحر على صور عدة أشخاص من الجنسين، لا تزال الشرطة تجري تحرياتها لتحديد هوياتهم قصد مساعدتهم في فكّ الأسحار الموضوعة لهم. كما انتهت المداهمة بضبط مواد تستخدم في السحر مع بعض "الحروز" والطلاسم والعقاقير، إلى جانب أوراق بها كتابات مسيئة للنبي محمد "عليه الصلاة والسلام" وكذا لفظ الجلالة، مع حجز كمية من مادة الرصاص "سوائل"، ليتم تقديم المتهمة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سبدو في انتظار محاكمتها بجرم الشعوذة.