أعطى اليوم ، والي تيبازة مصطفى العيادي إشارة انطلاق الطبعة الثامنة لعيد الحمضيات بالولاية، التي تحمل هذه السنة شعارا لتنمية المستدامة بحضور رئيس الغرفة الفلاحية الوطنية بحجر محمد. وأكد الأمين العام للغرفة الفلاحية لولاية تيبازة عبد المومن بن زهرة أن هذه التظاهرة التي تدوم يومين تكتسي طابعا جهويا حيث تشارك فيها خمس ولايات وهي الجزائر بومرداس والبليدة الشلف وعين الدفلى وهي ترمي إلى التعريف بالخيرات التي تتوفر عليها المنطقة لا سيما في شعبة الحمضيات. ويعرض خلال هذه التظاهرة حوالي ثلاثين فلاحا إنتاجهم الذي حققوه ببساتينهم والذي يتميز بجودة عالية ومردود كبير في مختلف الأنواع برتقال وليمون و ما الى دلك. وقد فتحت لهم مسابقة للظفر بجائزة أحسن منتج في الحمضيات بمنطقة الوسط . ويشارك إلى جانب الفلاحين في هذا المعرض عشر شركات قامت بالاستثمار في ميادين العتاد الفلاحي والأدوية الفوسفاتية والمشاتل والتغليف وكذا العتاد الموجه لاقتصاد الماء مثل أسلوب التقطير والرش المحوري. وأفاد مسؤولو مديرية المصالح الفلاحية خلال افتتاح هذه الطبعة الثامنة لعيد الحمضيات أن إنتاج الحمضيات لهذه السنة بولاية تيبازة وبالأخص البرتقال سيحقق نتائج تفوق بكثير توقعات عقود النجاعة المبرمة مع الوزارة الوصية المحددة ب 750 ألف قنطار . وسيستفيد المشاركون في هذه الطبعة لعيد الحمضيات من عدة مداخلات حول مفهوم التنمية المستدامة تكون متبوعة بتدخلات سينشطها مختصون من المعهد التقني لزراعة الأشجار المثمرة والمعهد الوطني للإنتاج النباتي تتمحور حول طرق تغذية الحمضيات الأمراض التي تصيب بساتين الحمضيات والتقنيات المستعملة لمحاربتها . وستتوج هذه التدخلات بنقاش يكون متبوعا بقراءة توصيات الفلاحين لتحسين الإنتاج والإنتاجية في شعبة الحمضيات التي تبقى ذات أهمية بالغة فبولاية تيبازة لوحدها ينشط فيها 200 1 فلاح لحد الآن وأن المساحة المخصصة للحمضيات تبلغ 800 3 هكتار حققت إنتاجا وصل السنة الحالية إلى 000 680 قنطار .و يعتبر عيد الحمضيات فرصة لمسؤولي المصالح الفلاحية لعرض التقنيات الجديدة في ميدان إنشاء البساتين وحمايتها بواسطة إدخال أساليب للمعالجة البيولوجية للأشجار وكذا إدخال الأنواع المتأخرة من الحمضيات . الجزائر -النهارانلاين