ذكر مسؤولو المصالح الفلاحية أن ولاية تيبازة ستحقق إنتاجا قياسيا من الحمضيات خلال السنة الجارية يتجاوز بكثير أهداف عقد النجاعة. وتم التوصل إلى هذه النتائج بفضل توسيع المساحة الفلاحية التي خصصت للحمضيات والممتدة على 725 3 هكتار منها 279 3 هكتار منتجة حاليا أعطت خلال الحملة الحالية مردودا متوسطا يقدر ب 255 قنطار في الهكتار. وساهمت عدة عوامل في تحسين المردود الإنتاجي من الحمضيات منها الظروف المناخية المناسبة احترام الفلاحين للمراحل التقنية للإنتاج التحكم في معالجة أشجار الحمضيات بالأدوية بالإضافة إلى الإجراءات التحفيزية التي تتضمنها مختلف أجهزة الدعم للفلاحين. وحسب مسؤولي القطاع فإن هذا المردود الجيد ينبئ بإنتاج يصل في نهاية الحملة الجارية إلى 000 830 قنطار من مختلف الأنواع (البرتقال والكليمنتين والماندارين والليمون والبمبلموس). وسيتجاوز مجموع الإنتاج المنتظر تحقيقه هذه السنة والمقدر ب 000 830 قنطار والذي يمثل زيادة قدرها 12 بالمائة مقارنة بحملة 2009/2010 التي سجل بها إنتاج وصل إلى 000 680 قنطار الأهداف التي جاءت في عقد النجاعة والمحددة ب 725.000 قنطار على مستوى الولاية. وتتربع أشجار البرتقال وعلى وجه الخصوص ( الطامسون ) على مساحة 288 1 هكتار و ( الواشنطون ) على مساحة 519 هكتار وهو ما يمثل 50 بالمائة تقريبا من المساحة الكلية للحمضيات بالولاية ويقدر الإنتاج الحالي من البرتقال ب 591 227 قنطار. وبالنسبة للأسعار فإن البيع المسبق يشكل المعاملة الوحيدة التي تنظم السوق بعيدا عن قانون العرض والطلب. ويذكر أن بساتين الحمضيات بولاية تيبازة تتركز في بلديات الحطاطبة بوركيكة وأحمر العين التي تشكل سهل متيجة الغربية.