ساعتان مدة دراسة اللغة الفرنسية لتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي قررت وزارة التربية الوطنية إضافة ساعة ونصف لتدريس مادتي اللغة العربية والرياضيات في المؤسسات الابتدائية، حيث ستستفيد من زيادة الحجم الساعي المؤسسات التي لا تُدرس فيها اللغة الأمازيغية، أما المدارس الأخرى التي تعنى بالأمازيغية، فستدرس هذه المادة لمدة ساعة ونصف من دون أي تعديل في المواد الأخرى. وحسب المراسلة الموجهة إلى المؤسسات الابتدائية الخاصة بتعديل الحجم الساعي وتنظيم الأفواج التربوية، فإن مدة تدريس اللغة الفرنسية يقدر بساعة ونصف بالنسبة لتلاميذ السنة الثالثة ابتدائي، توزع على حصتين، كل حصة مدتها 45 دقيقة. أما بالنسبة للسنتين الرابعة والخامسة ابتدائي، فتوزّع الحصتان من ساعة ونصف إلى ساعتين في كل مرحلة. كما شددت المراسلة على ضرورة احترام التفويج من خلال وضع 12 تلميذا فقط في القسم، حيث يدرس كل فوج فرعي بالتناوب. ويمكن تجاوز هذا العدد حسب خصوصية المؤسسة وطاقة استيعاب الحجرة الدراسية، حيث أن الأفواج التي لا يتعدى فيها 12 تلميذا لا تقسّم وتعمل بنظام الفوج الفرعي، 14 ساعة نظام الدوام الواحد و 12 ساعة لنظام الدوامين. كما شددت التعليمة على إعداد خطة لدعم المتأخرين دراسيا، وهي العملية التي ترتكز على مساهمة المعلم الذي يكلف بإحصاء ويتطوع ببرمجة دروس لفائدته، بما يسمح بتدارك مشكل التأخر الدراسي لدى هذه الفئة من المتمدرسين. وأبرزت التعليمة كذلك، ضرورة إعطاء أهمية قصوى لدروس المعالجة في مادتي العربية والرياضيات الموجهة للتلاميذ الذين يعانون من نقص في التحصيل في هاذين المادتين بمرحلة التعليم الإبتدائي، كما تحدثت عن أهمية تكثيف التقويم التشخيصي لتجنب إعادة السنة الدراسية للتلاميذ في الطورين الابتدائي والمتوسط.