"الترامواي" ينجو من حريق بسبب "لعب ذراري" في ورڤلة تحوّلت الاحتفالات بليلة مولد الرسول، عليه الصلاة والسلام، أول أمس، إلى حوادث جرح وحرائق، أتت على منازل وسيارات، بسبب الاستعمال العشوائي للمفرقعات والتراشق بها بين شباب الأحياء. ففي ولاية البويرة، جرى تسجيل أزيد من 20 إصابة جراء استعمال الألعاب النارية، وفق ما استقبلته المصالح الاستشفائية في الولاية. وحسب ما توفر من معطيات، فإن أغلب الإصابات جرى تسجيلها في مدينة البويرة، وتحديدا بحي "لاكوتيك" وحي 140 مسكن، إلى جانب بعض الأحياء الأخرى بمدن الأخضرية وعين بسام وسور الغزلان. احتراق شقة وإصابة 9 أشخاص منهم عونا حماية مدنية في قسنطينة أما في ولاية قسنطينة، فقد خلّفت الحوادث المرتبطة باستعمال الألعاب النارية خلال احتفالات المولد النبوي الشريف، خلال اليومين المنقضيين، أضرارا معتبرة، حيث جرى تسجيل احتراق سيارتين وشقة مع إصابة 7 أشخاص باختناق، فيما تعرض عونا حماية مدنية لإصابات متفاوتة الخطورة. وكان الحادث الأول يخصّ حريق في شقة بالطابق الخامس لعمارة بحي "بن زكري" في قسنطينة، أتى على غرفة، مخلّفا 7 ضحايا تتراوح أعمارهم بين 11 و 50 سنة من كلا الجنسين، بعدما عانوا من ضيق في التنفس جراء استنشاقهم للدخان. وخلال تدخل فرق الإطفاء، تم تسجيل إصابة عوني حماية مدنية، ويتعلق الأمر بكل من "ع.ب"، الذي يبلغ من العمر 39 سنة، و"ب.ي"، 28 سنة، اللذين تعرضا لجروح في الأطراف والأرجل، حيث قدمت لهما الإسعافات ونقلا إلى المستشفى الجامعي، في حين، خلّفت أحداث مؤسفة وقعت في التوسعة الغربية للوحدة الجوارية رقم 20 في "علي منجلي"، احتراق سيارتين من نوع "رونو كليو" و"هيونداي أكسنت" كليا، عقب تبادل لإطلاق "الفلومبو" بين مجموعتين من الشباب، حيث باشرت مصالح الأمن تحريات لتوقيف المتورطين. احتراق منزل.. ومعركة ب "المحارق" داخل "الترامواي" في ورڤلة وفي ورڤلة، أصيب ليلة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، عديد الأشخاص بحروق من الدرجة الأولى في أنحاء متفرقة من أجسامهم، أثناء لعبهم بالمفرقعات والألعاب النارية، حيث استقبلت مصالح الاستعجالات الطبية عددا معتبرا من الإصابات من دون تسجيل حالات خطيرة، بعدما تلقوا العلاج وغادروا على إثرها المستشفى. كما تسببت الألعاب النارية في نشوب حريق في منزل على مستوى حي "النصر"، وقد تدخل عناصر الإطفاء الذين تمكنوا من إخماد ألسنة النيران والتحكم فيها والحيلولة دون تنقلها إلى المنازل المجاورة نتيجة اللعب غير الحذر بهذه المفرقعات النارية. وفي سياق ذي صلة، تحوّلت محطة توقف عربة "ترامواي" الواقعة بحي "تشي غيفارا" إلى حلبة صراع، دارت بين عدد من المراهقين والمنحرفين الذين دخلوا في معركة مع رجال حفظ النظام، حيث قاموا برشقهم بالمفرقعات والألعاب النارية جراء منعهم من اللعب في هذه الساحة نتيجة موقعها الحساس. احتراق منزلين وسيارة في سطيف شهدت ولاية سطيف احتراق منزلين عشية الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، بسبب الشموع والألعاب النارية. الحريق الأول تم تسجيله في حي "السعيد ركواط" بعد صلاة المغرب، عندما اشتعلت غرفة في المنزل المكون من غرفتين، بسبب شمعة مشتعلة تركتها العائلة في الغرفة، حيث اندلعت النيران وتصاعدت أعمدة الدخان وتدخلت مصالح الحماية المدنية لإخماد الحريق، قبل أن يمتد إلى باقي الغرف. وفي وسط مدينة العلمة بحي "بهلولي"، تم تسجيل حريق ثانٍ بسبب شمعة مشتعلة في غرفة، "التهم" كل أثاث الغرفة بمنزل يتكون من ثلاثة طوابق، حيث تصاعدت أعمدة الدخان وتدخلت المصالح الحماية المدنية لإخماد الحريق قبل أن يصل إلى باقي الغرف، كما اندلع حريق ثالث في كومة من العجلات المطاطية وسط "عين الكبيرة"، حيث تصاعدت أعمدة الدخان وألسنة اللهب التي تسببت في إزعاج السكان وإفساد فرحتهم باحتفالات المولد النبوي الشريف. وفي بلدية "عين الحجر"، نشب حريق في سيارة من نوع "إكسبريس"، تعود ملكيتها لنائب رئيس المجلس الشعبي البلدي، كانت مركونة أمام المنزل، حيث "التهمت" النيران كل أجزاء سيارة ولا تزال أسباب الحريق مجهولة. إصابة 8 أطفال بحروق بسبب "المحارق" في المسيلة وفي ولاية المسيلة، تم تسجيل 8 حالات إصابة بحروق لدى أطفال سببها المفرقعات، حيث استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى المسيلة، 6 حالات إصابة، ويتعلق الأمر بأطفال أعمارهم بين 6 و13 سنة، تعرضوا لحروق وتشوهات بسبب شظايا المفرقعات والألعاب النارية وحوادث، جراء التقاذف بتلك الألعاب. كما سجل مستشفى "مڤرة" حالتين، ويتعلق الأمر بطفلة 4 سنوات وطفل 3 سنوات، أصيبا بجروح على مستوى الأيدي، قبل أن يتم التكفل بهما بعد تعرضهما لحروق طفيفة بسبب سوء استعمال المفرقعات.