لصاحبه فيديركو قارثيا لوركا، وهو عبارة عن مجموعة من قصائد شعرية بعنوان"ديوان التماريت" تعالج النصوص في مجملها قصص الحب و العلاقات الإنسانية بين الأفراد،بما فيها غزل بالحبيب،وتصوير كل ملامح و روح المرأة. كما اهتم الشاعر بالمواضيع الاجتماعية التي أدمجها في قصائد تعالج الأنماط المعيشية و المشاكل اليومية بسيطة كانت أم معقدة. فهو في جل نصوصه يحاول تشخيص عشقه للحرية،وحبه للإنسانية في كلمات معبرة،و جمل موحية و أفكار منها ما يبهج و يحزن على حسب الحالة النفسية للكاتب و القارئ،كما اقتبس بعض أعماله من فرق مسرحية جزائرية من بينها فرقة "محمد توري"بالبليدة،مما جعل مزجه للعالمين الغربي و الشرقي يضفي لمسات فنية مثيرة، أدت إلى منحه فرصة للمجادلة حول مدى تأثير العناصر الجوهرية للثقافة العربية في أبياته الشعرية. استطاع"فيديركو قارثيا لوركا"أن يجمع بين الجمال الشرقي و الغربي في تغزله بالمرأة،مشيرا إلى تفاصيل روحها و ملامح وجهها دون تحديد هويتها و شخصيتها، مستعينا بالظواهر الطبيعية لابراز حالتها النفسية، فثلج يشير الى جمادها، و الربيع إلى رقتها، وفيما يخص تفاصيل جسمها فقد استعان بالطبيعة الجامدة في وصفه للمرأة كتشبيهه لها بالزهرة النادرة والغصن حيث يقول "بين جص وياسمين نظرتك،غدت مثل غصن من غراس في شحوب".