اهتز الشارع المصري، على وقع جريمة إهمال بشعة شهدتها مدينة طوخ، بعد وفاة رضيع تركه والداه لوحده بالمنزل لمدة 9 أيام. وحسب وسائل إعلام مصرية، توفي رضيع لم يتجاوز الأربعة أشهر جوعاً داخل شقة والديه، بعد أن تركاه والداه دون أدنى رعاية لمدة 9 أيام. وفي تفاصيل هذه الحادثة البشعة، تلقى مدير أمن القليوبية إخطاراً بورود بلاغ من والد الطفل. وأشار صاحب البلاغ، إلى وجود خلافات دائمة مع زوجته، مما يجعله يلجأ للمبيت في محل عمله لعدة أيام، وعند عودته لمنزله فوجئ بوفاة نجله. واتهم المعني زوجته بالإهمال لتركها طفلهما وحده دون أي رعاية لأيام، ما تسبب في وفاته. وبعد إجراء التحريات وجمع المعلومات، تبين عدم صحة ما جاء بأقوال المبلغ، وأنه بتاريخ 17 أكتوبر الجاري، حدث خلاف بين العامل وزوجته. لتقوم الزوجة بالخروج من المنزل وبرفقتها نجلها "الطفل الأكبر"، بحجة إحضار بعض المشتريات إلا أنها توجهت لمنزل أهلها دون علم زوجها. وأوضحت التحريات أنه لدى تأخرها قام المبلغ بالتوجه لعمله تاركاً الرضيع داخل الشقة بمفرده وباب الشقة مفتوحا، اعتقاداً منه بعودة زوجته. ولدى رجوعه من العمل بعد أيام، اكتشف العامل وفاة نجله. وعند مواجهة والدة الطفل المتوفى بما جاء بالفحص، قالت إنها عللت عدم الاطمئنان عن نجلها طوال تلك الفترة، ظناً منها بتواجده مع والده. وعند مواجهة المبلغ بما أسفرت عنه التحريات، أقر بصحتها وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.