يطالب سكان المدن والقصور الواقعة على الطريق الوطني رقم 06 القاطنين بتسع بلديات بأدرار تقع عبر محور أسبع الحدود على مسافة تفوق 880 كلم وفي ظل تزايد خطر نقل الوقود بواسطة شاحنات صهريج من مصفاة أسبع إلى برج باجي مختار أقصى جنوب البلاد وكذا ولاية تمنراست والدول الإفريقية المجاورة، بإنجاز طرق التفافية بعيدا عن التجمعات السكانية الكبرى أو توسيع الطريق الوطني رقم 06 سيما منه الأجزاء العابرة للمدن أين تعرف حركة السير كثافة كما هو الشأن بالنسبة لمقر الولاية وتمنطيط وزاوية كنتة ورقان، حيث تتسبب الشاحنات في وقوع العديد من الحوادث داخل وخارج النسيج العمراني من حين لآخر، كما تتعرض شاحنات الصهريج لحوادث خطيرة كانت آخرها حادثة انقلاب شاحنة صهريج بقصر آيت المسعود برقان عشية احتفال المنطقة بوعدتها السنوية بالزاوية الرقانية والتي توافق الفاتح ماي من كل عام. وأفادت مصادر أمنية في هذا الصدد بأن سائق الشاحنة حاول العودة سريعا من مصفاة أسبع إلى مالي في نفس اليوم قصد تزويد إحدى الشركات الجزائرية العاملة هناك بالوقود، وقد سارعت مصالح الدرك والحماية المدنية لعين المكان بغية الحيلولة دون حدوث كارثة على غرار ما وقع بزاوية كنتة، حيث أصيب أربعة أشخاص بحروق من بينهم رئيس البلدية إثر اشتعال النيران في الوقود المتسرب من صهريج شاحنة النيران في الوقود المتسرب من صهريج شاحنة انحرفت عن الطريق، ويشعر سكان مدن وقصور البلديات التسعة بتزايد خطر نقل الوقود خاصة وأن جل سائقي الشاحنات لا يعيرون قانون وقواعد السير أهمية لذلك، فهم يناشدون السلطات العليا للبلاد بالإسراع في برمجة طرق التفافية سيما بتمنطيط، زاوية كنتة، رقان وحتى فنوغيل ومن شأن ارتفاع طاقة الإنتاج بمصفاة أسبع وتزايد الطلب الإفريقي على الوقود الجزائري وإنجاز طريق الوئام بين رقان وبرج باجي مختار أن يضاعف من حركة تنقل شاحنات صهريج نقل الوقود عبر محور أسبع برج باجي مختار منها إلى دول الساحل والصحراء وكذا محور أسبع تمنراست.