قال ممثلو إدعاء أمريكيون في وثائق محكمة صدرت حديثا ان ممثلين عن الحكومة الصينية وجهوا رجل أعمال أمريكي للحصول على تكنولوجيا ثمينة طورتها شركة "دوبونت" عملاق الكيماويات ، ويسعى المدعون اليوم ، للابقاء عليه في السجن قبيل محاكمته في اتهامات تتعلق بسرقة أسرار تجارية.وأفادت الوثائق أن محكمة في شمال كاليفورنيا وجهت 3 اتهامات لكل من وولتر ليو وهو أمريكي الجنسية وزوجته كريستينا ليو العام الماضي منها التلاعب بشهادة الشهود والأدلة. ومن المقرر النظر في الإفراج بكفالة عن وولتر ليو اليوم في محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو في حين يحاول ممثلو الإدعاء إبقائه في الحبس ، وتفيد وثائق المحكمة أن وولتر ليو دفع 2 على الأقل من المهندسين العاملين في دوبونت للمساعدة في تصميم طريقة تصنيع ثاني أوكسيد التيتانيوم من الكلوريد ، وتعد "دوبونت" أكبر منتج في العالم لمادة الصباغة البيضاء هذه التي تستخدم في تصنيع العديد من المنتجات البيضاء ومنها الورق والدهانات واللدائن. ودفع كل من ليو 54 عاما وزوجته بالبراءة من التهمة. وجرى احتجاز ليو دون كفالة في حين أطلق سراح زوجته. ورفعت دوبونت دعوى مدنية ضد ليو لافشائه أسرار العمل. ونفى ليو الحصول على "أي مواد تجارية سرية" من دوبونت تتعلق بثاني أوكسيد التيتانيوم حسب وثائق المحكمة. وفي الشهر الماضي طلب محامو المتهم من قاض أمريكي اعادة النظر في قرار حرمان ليو من الخروج من السجن بكفالة. ولدى نظر القضية أمس طالب الادعاء باستمرار حبسه مشيرا إلى علاقاته مع المسؤولين الصينيين. وكتب الادعاء في عريضته أن ليو دعي الى مأدبة في عام 1991 عند لو جان الذي كان في ذلك الوقت مسؤولا بارزا في اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي الصيني وذلك وفقا لما جاء في مراسلات من ليو قال مسؤولون اتحاديون أمريكيون أنهم صادروها من خزانته. وأضاف الادعاء أن لو جان أصبح ضمن 9 أعضاء في الكتب السياسي. الجزائر- النهار أولاين