أغلقت قوات الأمن الصينية الطرق المحيطة بسجن في مدينة جين شاو أمس، حيث يوجد الناشط الصيني ليو شياوبو أحدث فائز بجائزة نوبل للسلام، ومن غير المحتمل أن يكون قد علم بعد بأنه حصل على هذه الجائزة الرفيعة· وفاز ليو، الذي صدر ضده حكم في العام الماضي بالسجن 11 عاماً بتهمة التخريب، بجائزة نوبل للسلام أمس الأول، وأثار ذلك إدانات شديدة من جانب الحكومة الصينية· وفرضت وسائل الإعلام الصينية تعتيماً على هذا النبأ، وحجبت أجهزة الرقابة الحكومية الصينية التقارير الخاصة بجوائز نوبل، التي أبرزت دعوات ليو إلى تغيير سياسي بالوسائل السلمية، من المواقع الإلكترونية· وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون طالبت الصين، ب الإفراج الفوري عن تشياوبو واحترام واجباتها الدولية فوراً حيال حقوق الإنسان·