بعد عملية تمشيط انتهت باشتباك مسلح عملية الجيش انتهت بحجز أسلحة وسقوط عسكريين إثنين شهيدين في ميدان الشرف تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي، أمس، من القضاء على أربعة إرهابيين، إثر عملية بحث وتمشيط جرت بمنطقة غابية قرب بلدية مسلمون بإقليم ولاية تيبازة. وسقط عسكريان إثنان، في ميدان الشرف، شهداء، خلال العملية العسكرية للجيش، والتي انتهت بحجز أسلحة. وحسب بيان لوزارة الدفاع، أصدرته أمس، فإن مفرزة للجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية خطيرة، بضواحي مسلمون بتيبازة، بإقليم الناحية العسكرية الأولى، وأفضى الاشتباك إلى القضاء على أربعة إرهابيين، فيما استشهد عسكريان، وهما الرقيب الأول مباركي سعد الدين والعريف أول قايد عيشوش عبد الحق. وأوضح بيان وزارة الدفاع أن قوات الجيش تمكنت خلال العملية العسكرية، التي ما تزال متواصلة، من حجز مسدس رشاش من نوع كلاشنكوف، وبندقية رشاشة من نوع RPK وبندقيتين مضختين. ووجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، تعزية لعائلتي الشهيدين ولرفاقهما، قال فيها "بلغني بحزن عميق خبر استشهاد الرقيب الأول مباركي سعد الدين، والعريف الأول قايد عيشوش عبد الحق، وهما يجاهدان من أجل القضاء على بقايا الإرهاب الهمجي". ودعا رئيس الجمهورية بالرحمة على الشهيدين، وبالصبر والسلوان لذويهما ورفقاءهما. كما تقدم الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بتعازيه ومواساته لعائلتي الشهيدين وأقاربهما، وإلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي. وقال الفريق شنقريحة في تعزيته، إنه يتضرع إلى المولى القدير أن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته، وأن يسكنهما فسيح جنانه. وفي وقت متأخر من مساء أمس، جرى تنظيم مراسم تشييع جثمان الشهيد الرقيب الأول سعد الدّين مباركي، بمنطقة العوينات بإقليم ولاية تبسة. وحطت طائرة عسكريّة مساء أمس، بتبسة، حاملة جثمان الشهيد سعد الدين مباركي، أين كان في استقبال الجثمان والي تبسة ورئيس المجلس الشّعبي الولائي بالنّيابة، والمندوب المحلّي لوسيط الجمهوريّة، وبمرافقة السّلطات العسكريّة والأمنيّة والإداريّة، وأسرة الشهيد. وجرى استقبال جثمان الشهيد بتحية عسكريّة لتشكيلة من أفراد الجيش، قبل أن يوارى الثرى بمسقط رأسه بمدينة العوينات في جوّ من الخشوع والأسى.