مثل اليوم الجمعة، صاحب الشاحنة ذات مقطورة أمام محكمة الدار البيضاء. وتم المناداة على المتهم الموقوف المدعو محمد الأمين.م، والضحايا البالغ عددهم 4 بالإضافة الى سائق سيارة الشرطة. وحسب سائق سيارة الشرطة، فقد تعرضت المركبة لخدوش بسيطة. وقال المتهم للقاضي إنه لم يكن لديه الوقت لوضع الإشارة، فيما أشار القاضي أن تصريح هذا الأخير لم يدل به في المحاضر. ورد المتهم "أنا الحقيقة كنت في خلاف مع صاحب مركبة Partner، وحدثت مشاحنة بيننا". وأضاف "بعدها نزل إلي صاحب مركبة Partner وأخرج لي عصا، وبقي يطاردني حيث اصطدم بشاحنتي". القاضي: لكن صاحب المركبة لم يشكو منه احد، هل هو الذي كان يصور؟ المتهم: ليس هو، لكن من قبل كان يصور. القاضي: لما غيرت الاتجاه لم تضع الإشارة المتهم: صاحب الدراجة نارية زاحمني. القاضي: لم تقل هذا في المحضر من قبل المتهم: لم أرى سيارة maruti الشاحنة عالية، وصاحب partener كان يطاردني من رويبة وكنت انتظر الوصول لحاجز امني للتبليغ عنه. القاضي: لكن المشكل أنك غيرت الاتجاه فجأة وبعد الحادث حاولت الفرار. المتهم: لا ابدا لم أكن هاربا، بل كنت في ممر مليء بالمركبات، ولم يكن لدي الوقت للتوقف. الضحية صاحب مركبة الشرطة: كنا ننتظر وصول المتهم إلى حاجز امني بسبب مناوشات ببينه وبين صاحب مركبة .partener وقد بلغ عنه انه يقوم بمناورات خطيرة، ولما اصطدم بالسيارة سخرنا كل الامكانيات لتوقيفه. كانت هناك زحمة سير لما بلغ صاحب partener وطلبنا منه مواصلة السير إلى غاية الحاجز أين وقع الحادث. القاضي: بعدها ماذا حدث؟ الشرطي: نعم تابعناها على طول الطريق وحتى وقع الحادث. القاضي: هل توقف لوحده؟ الشرطي: لا استعملنا كل الوسائل لكن من دون جدوى حتى اضطررنا لاستعمال منبه الصوت، وناداه توقف باسم القانون فتوقف. المتهم: كانت نيتي التوقف في مكان محايد، لم يكن لي مكان مناسب. القاضي: لكن تم تنبيهك من طرف عديد المركبات لأجل التوقف لكنك رفضت ذلك. المتهم ارتكب مناورات خطيرة سببت زحمة سير خانقة قبل ارتكاب الحادث المروري، ما جعل سيارة الشرطة تتوقف. ليتبين ان المتهم كان في مشاحنة مع صاحب مركبة أخرى من نوع "partener". لكن المتهم واصل السير ما جعل سيارة الشرطة تتبعه على طول الطريق لأجل توقيفه على مستوى حاجز حي زرهوني مختار. ليقع حادث مرور لاصطدامه بسيارة أخرى من نوع ماروتي. القاضي: انت من كان يقود السيارة، ما هو الاتجاه، كنت في رواق الإستعجالات؟