اختيار موضوع من بين ثلاثة باستعمال القرعة التصحيح مباشرة بعد إجراء الامتحانات وتشفير ورقة الامتحان ضروري وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مراسلة إلى مديري المؤسسات الجامعية والمراكز الجامعية التي تعنى بامتحانات مسابقة "الدكتوراه" التي انطلقت فعليا إلى غاية 10 أفريل القادم، حيث أمرتهم بضرورة وجود ثلاثة مواضيع يتم من خلالها إجراء القرعة على الموضوع الخاص بامتحان المسابقة. وحدّدت المراسلة جملة من الشروط الواجب اتباعها أثناء سير امتحانات مسابقة "الدكتوراه" التي انطلقت فعليا يوم السبت الماضي، في عدد من الجامعات، على غرار المركز الجامعي في مغنية. وحسب ما تضمنته المراسلة، فإنه يجب القيام بعملية القرعة لسحب موضوع الامتحان، مع ضرورة نسخ وطباعة الموضوع، ومباشرة بعد الانتهاء من الامتحان، يتم تشفير الأوراق وانطلاق عملية التصحيح مباشرة بعد الامتحان، ثم رفع الإغفال ومطابقة النتائج مع أسماء المترشحين، المصادقة على النتائج والإعلان عنها على المواقع الرسمية للمؤسسات. وتتمحور الامتحانات الكتابية حول تخصصات التكوين في "الماستر"، ويرتب المترشحون ترتيبا نهائيا على أساس الجدارة، بناءً على المعدل العام المحصّل عليه في اختبار المسابقات الكتابية. وفي حالة تنازل مترشح واحد أو أكثر، يتم تعويضه بالأول أو الأوائل في ترتيب المنافسة الكتابية، كما لا يمكن تعويض منصب تنازل عنه أي مترشح بعد انقضاء 15 يوما من تاريخ انتهاء آجال التسجيل. من جهة أخرى، فإن مدة تحضير أطروحة "الدكتوراه" تحدد بثلاث سنوات متتالية، كما يمكن لمدير المؤسسة أن يرخّص بصفة استثنائية إضافة سنتين بناءً على رأي معلل من طرف المشرف ولجنة التكوين في "الدكتوراه" وباقتراح من الهيئات العلمية المؤهلة، حيث تعدّ السنوات الإضافية للتكوين جزءا من الفترة القانونية للتكوين في الطور الثالث. وفي هذا الصدد، تتشكل لجنة التكوين في "الدكتوراه" من 5 إلى 7 أساتذة باحثين من مصف "الأستاذية" أستاذ أو أستاذ محاضر "أ" من شعبة التكوين ينتمون إلى المؤسسة المؤهلة للتكوين في الطور الثالث، كما يمكن توسيع تشكيل لجنة التكوين في "الدكتوراه" لتضم 2 أو ثلاثة أساتذة باحثين أو باحثين دائمين مؤهلين من خارج المؤسسة.