أصدر مجمع سيفيتال، بيانا، حول ما تم تداوله في منصات التواصل الاجتماعي من معلومات حول زيوت المائدة التي تنتجها. وطمأنت سفيتال الرأي العام على وفرة كل منتجاتها في كل أنحاء التراب الوطني. كما أنه اتخذ كل التدابير اللازمة لتفادي أي تذبذب في تزويد السوق الوطنية ولاسيما مع اقتراب شهر رمضان. وفيما يخص زيوت المائدة، أعلمت سيفيتال أنه بالإضافة الى إيليو وفلوريال، قامت في الآونة الأخيرة بإطلاق منتوج جديد فلوريال ديو. وأشارت أن إيليو المصنعة من زيت الصويا، معفاة من الرسوم والضرائب. وتخضع فلوريال، وهي زيت مميز مصنوع من زيت عباد الشمس بنسبة 100 بالمئة، للضريبة على القيمة المضافة بنسبة 19 بالمئة. بالاضافة الى 5 بالمئة من الرسوم الجمركية، و2 بالمئة كمساهمة تضامنية. أما بالنسبة لفلوريال ديو، الذي تم طرحه مؤخرا، فهو مزيج من زيتين نباتيين مع غلبة كبيرة لزيت عباد الشمس. وحسب بيان مجمع سفيتال، يخضع المنتوج الجديد للضريبة على القيمة المضافة بنسبة 19 بالمئة. لهذا السبب ارتفعت أسعار زيوت المائدة وحسب سفيتال، يعود ارتفاع أسعار زيوت المائدة، إلى عوامل خارجية لا يمكن للمجمع التحكم فيها. وتتمثل في الالتهاب غير المسبوق الذي شهدته أسعار المواد الأولية في السوق العالمية. وأوضحت أنه التهاب تزامن مع انخفاض قيمة الدينار أمام الدولار. ولقد كان لهذه العوامل بالإضافة الى ارتفاع التكاليف اللوجيستية والنقل والتعبئة والتغليف تأثيرا مباشرا على السعر النهائي للمنتج. ولم تقتصر تداعيات هذه الظاهرة على الزيوت فحسب، بل مست أيضاعدة مواد أخرى، من بينها العجائن الغذائية والحليب. وأكد مجمع سيفيتال أنه يبذل قصارى جهده من أجل إبقاء أسعار منتجاته عند المستوى المعقول. وحيا المجمع القرارات التي اتخذتها السلطات العامة من أجل تشجيع المتعاملين على الاستثمار بشكل مكثف في مجال سحق البذور الزيتية.