اختتم نهاية الأسبوع المنصرم الملتقى الدولي الأول حول أعمال العلامة محمد البشير الإبراهيمي بعنوان المنجز الفكري و الأدبي في آثار محمد البشير الإبراهيمي، الذي بادرت إلى تنظيمه كلية الآداب و اللغات، وحضره العديد من المفكرين و الدكاترة من مختلف جامعات الوطن و من تونس، و بحضور رئيس جمعية العلماء المسلمين السيد عبد الرزاق فسوم و بعض طلبة الشيخ العلامة. و قد خرج الملتقى بتوصيات عديدة منها الاستمرارية في الاحتفاء بالشخصيات الوطنية العلمية، الأديبة و الثقافية من خلال التكريم الرمزي لها كاعتراف لمجهوداتها في مجالات اختصاصاها و في خدمة الوطن، و إنشاء "جائزة محمد البشير الإبراهيمي للإبداع تمنح لأحسن بحث يقدم في فرع من فروع البحث الأدبي و النقدي و اللغوي و التربوي للملتقى، إضافة إلى العمل على توسيع تنظيم الطبعات القادمة لتشمل أكثر من جامعة وهيئة علمية ذات صلة، بالإضافة إلى طباعة مداخلات الملتقى في كتاب خاص أو في عدد خاص من أعداد مجلة الكلية لتعميم الانتفاع بها و الاستفادة منها، كما هنأت اللجنتان العلمية والتنظيمية للملتقى الجامعة، و كلية الآداب واللغات، و كل المسؤولين، و الأساتذة و الطلبة بنجاح الملتقى، و النتائج الطيبة التي حققها، آملين أن تؤخذ هذه التوصيات بعين الاعتبار تحقيقا للأهداف العلمية المتوخاة من الملتقى. هذا و قد عرف الملتقى العديد من المداخلات تناولت في مجملها نسق الخطاب العقلاني الإبراهيمي وأسئلة، الإنسان، الجزائري، العربي، المسلم، "الهوية، الدين، الوطن، و الحرية.. " و كذا المحلي و العالمي في كتابات الإبراهيمي، إضافة إلى خصوصيات الخطاب الأدبي الإبراهيمي و البعد الحضاري في خطاب جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على غرار الإبراهيمي، عبد الحميد بن باديس، الطيب العقبي و العربي التبسي. ريان.ع