دعا المشاركون في الطبعة الأولى للملتقى الدولي حول أعمال الشيخ البشير الإبراهيمي (1889-1965) بعنوان "المنجز الفكري والأدبي في آثار محمد البشير الإبراهيمي" الذي اختتمت أشغاله اليوم الأربعاء ببرج بوعريريج إلى استحداث جائزة للإبداع خاصة بهذا الملتقى تحمل اسم العلامة الشيح البشير الإبراهيمي. واقترح أساتذة جامعيون وأكاديميون وباحثون يمثلون جامعات من داخل وخارج الوطن شاركوا في هذا الملتقى منح هذه الجائزة إلى أحسن عمل و بحث يقدم في أحد فروع البحث الأدبي و النقدي و التربوي لهذا الملتقى. كما أوصى المشاركون بضرورة ترسيخ هذا الملتقى لينظم كل سنة و مواصلة مبادرات إبراز الشخصيات الوطنية العلمية و الأدبية و الثقافية عرفانا لجهودها في مجال اختصاصها و تكريما لها و كذا العمل على توسيع الطبعات القادمة لكي تشمل أكثر من جامعية و هيئة علمية ذات صلة. و يكمن الهدف من تنظيم الملتقى الدولي الأول حول أعمال الشيخ البشير الإبراهيمي الذي افتتح أمس الثلاثاء بجامعة برج بوعريريج التي تحمل اسمه في إبراز معالم الفكر التنويري لهذه الشخصية المعروفة بتوجهها الإصلاحي و الديني, حسبما أوضحه المنظمون. للتذكير يأتي تنظيم هذا الملتقى بمبادرة لكلية الآداب واللغات لجامعة البشير الإبراهيمي وذلك بمشاركة باحثين يمثلون عدة جامعات من داخل وخارج الجزائر على غرار تونس و العراق. للإشارة فقد اختتمت فعاليات هذا الملتقى بإهداء أكثر من 700 كتاب ومجلد لجامعة البشير الإبراهيمي من طرف عثمان تيبورتين أحد تلاميذ الشيح البشير الإبراهيمي الذي حضر هذا الملتقى كضيف شرف, حيث دعا الطلبة بالمناسبة إلى الاطلاع على هذه الكتب والتسلح بالعلم والمعرفة وكذا الحفاظ على مبادئ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.