وخلال زيارة المعاينة والتفقد التي قادته إلى حي 1200 مسكن وطريق تازولت، أعطى السيد الوالي تعليمات صارمة لمصالح الأمن، التجارة والبلدية بضرورة محاربة الأسواق الفوضوية، لاسيما تلك التي استحوذ فيها التجار على الأرصفة، الأماكن والساحات العمومية، نظرا لتعطيلها حركة السير وتسببها في الاختناق وما تخلفه من أوساخ، وتشويه المنظر الجمالي للمدينة، حيث دعا مصالح الأمن إلى شن حملات تطهيرية واسعة النطاق ضد الأسواق غير شرعية، أو بما يعرف بالفوضوية وهذا بغية تطهير كل الولاية من هذه التجارة العشوائية التي تضر بمحيط المواطن. وخلال وقوفه على أشغال الطريق المزدوج بحي الرياض أعطى السيد الوالي تعليمات لمؤسسة (ERGR) لصيانة المساحات الخضراء وإعادة تأهيلها، عبر العديد من الأحياء بغرس مختلف أنواع نباتات الزينة والأشجار التي تتماشى وطبيعة المنطقة، مع المتابعة الدائمة باعتبار المساحات الخضراء من أساسيات تخطيط المدن الحديثة التي تعمل الولاية على إنشائها، كما دعا مؤسسة ( SERUB) إلى تسطير إستراتيجية الإنارة الاقتصادية عبر أحياء مدينة باتنة، وصيانة أعمدة الإنارة لتفادي حصول الانقطاعات التي تحدث جراء عملية التوصيلات العشوائية التي كانت معتمدة في ربط الكهرباء بالأعمدة، وخلال وقوفه في حي بارك أفوراج (بوعريف – 654+140+54 مسكن) على أشغال التهيئة الحضرية على غرار تهيئة الأرصفة، أعطى السيد الوالي تعليمات صارمة بضرورة تغطية الأرصفة بالخرسانة (béton bitumineux) بدل البلاط (Pavés) الذي يكلف خزينة الدولة أموالا طائلة، على عكس الخرسانة التي تعتبر أقل تكلفة وأكثر صمودا إلى جانب سهولة تنظيفها والاعتناء بها.