مير تيارت في قفص الاتهام استدعي رئيس بلدية تيارت ونوابه ورؤساء المصالح التقنية من أجل تدارك الوضعية الحالية عبر عاصمة الولاية بعد تسجيل غياب النظافة و الانارة العمومية وتآكل المساحات الخضراء ، حيث تلقى هذا الاخير حزمة من التعليمات لتنفذيها في الآجال وصفت بالقريبة أهمها خلق ورشة للأشغال على مستوى بلدية تيارت تتكفل خصيصا بإعادة الأوضاع بعد أشغال الحفر التي تقوم بها من حين لآخر شركات سونلغاز، الجزائرية للمياه، ديوان التطهير وإتصالات الجزائر. ورشات الجزائر البيضاء من خلال رفع النفايات المنزلية ورد الأعتبار للمحيط البيئي ونزع الحشائش الضارة وفتح قنوات مجاري الصرف الصحي، تلقيم الأشجار، مع إحصاء الأحياء التي تعرف نقصا في الإنارة العمومية والإنطلاق في وضع الإنارة، إصلاحها وصيانتها مع إعطاء الأولوية للطرق الكبرى، مداخل المدينة ووسطها. ضرورة مباشرة إصلاح الأعطاب والقضاء على التسربات المائية ولم تستثن قرارات السيد الوالي تنظيم الورشات المفتوحة التي يتطلب إحاطتها بسياج ووضع لافتات إعلامية للمشاريع التي يتطلب من أصحابها الإسراع في إنهائها والقيام بتهيئة وتنظيف الأماكن التي شيدت فوقها هذه المشاريع وضرورة تهيئة المدارس الإبتدائية وطلاء وتزيين العمارات وتحسين واجهات البنايات الإدارية والمؤسسات العمومية كانت هي الأخرى من بين التعليمات الصارمة له. وقصد تعزيز المساحات الخضراء التي تعد أحد الإنشغالات الأساسية في أجندته، أمر السيد الوالي بإعداد برنامج فعال لتدخل عبر كافة المحاور من أجل إعادة الإعتبار لها ووضع حد لتآكلها وتدهورها مع تثمين خريطة المساحات الخضراء وغرس الأشجار و وضع الإشارات المرورية اللازمة والقضاء على التجارة الفوضوية وإستغلال المحلات التجارية المغلقة. م/ف