بمقر رئاسة الجمهورية، وبحضور وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم، استقبل رئيس الدولة،عبد القادر بن صالح أمس،عدة سفراء دول سلموا له أوراق اعتمادهم بصفتهم سفراء جدد لبلدانهم وهيئاتهم لدى الجزائر. حيث حيا السفير المنسق المقيم للنشاطات العملياتية لنظام الأممالمتحدة للتنمية، إيريك أوفرفست، بالمناسبة "تمسك الجزائر ودعمها ومساندتها لقيم ومبادئ منظمة الأممالمتحدة"، مشيدا بدورها في حل النزاعات في المنطقة وفي العالم". من جانبه، أشاد سفير دولة فلسطين، أمين رمزي مقبول، ب"وقوف الجزائر الدائم مع قضايا الشعوب المحتلة والمظلومة وتحديدا مع الشعب الفلسطيني"، معبرا عن "اعتزازه" بالوقوف بأرض الجزائر التي "لم تتوقف عن دعم نضال الشعب الفلسطيني منذ البدايات وفي كل المجالات". أما سفيرة جمهورية فنلندا، ماريا يوينوسفا، فقالت عقب استقبالها من طرف رئيس الدولة "أن العلاقات التي تربط بين البلدين "ممتازة"، مؤكدة سعيها "لتطوير العلاقات التجارية مع دعم الاستثمارات الفنلندية في الجزائر". من جهته، وصف سفير جمهورية مالي، ماحامان أمادو مايغا، العلاقات الجزائرية-المالية ب"التاريخية"، معربا عن شكره للجزائر "نظير ديناميكية التعاون التي تقيمها مع مالي منذ الاستقلال". كما أشاد بدور الجزائر في "مفاوضات السلام بمالي ومرافقتها لبماكو في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومكافحة الإرهاب وكذا دعمها المتواصل للشعب المالي". بدورها، نوهت سفيرة مملكة الدانمارك فانيسا فيغا ساينز، بالترحيب الذي لمسته سفارة بلدها منذ إعادة فتحها بالجزائر قبل أزيد من سنتين" معبرة عن رغبتها في توطيد العلاقات الممتازة بين البلدين من خلال تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، سيما التعاون التجاري، مع الاهتمام بالتقريب بين الشعبين من خلال تكثيف التعاون الثقافي". كما استقبل رئيس الدولة سفير جمهورية زيمبابوي، فوسوموزي نتونغا، الذي قال أن البلدين تربطهما "علاقات تاريخية جد قوية بدأت منذ نضالنا من أجل التحرير".