في خبر غير سار لزبائنها وعمالها مع مطلع سنة 2020 ،أعلنت شركة “غلوبال موتورز أندستريز”، لتركيب شاحنات وحافلات العلامة “هيونداي”، عن توقف نشاط مصنعها الموجود بباتنة، إلى أجل غير مسمى. وقد جاء هذا القرار جاء بعد نفاذ مخزون الشركة من طواقم التركيب، وبعد توقف سلسلة الإمداد بهاته الأخيرة، وأضافت أن هذا الانقطاع في الإمداد استمر لمدة فاقت الستة أشهر، وأدخل الشركة وعمالها في بطالة تقنية شبه تامة منذ 27 أوت الفارط، مسببا في نفس الوقت انخفاضا رهيبا في الإنتاج قارب 100٪..؟ وأنه تقول الشركة ،رغم تلك الصعوبات حافظت الشركة على مناصب عمل موظفيها وضمنت لهم أجورهم كاملة غير منقوصة لمدة فاقت الأربعة أشهر وأغلبهم مجبرين على المكوث في بيوتهم، وتابعت أنه اليوم، وبعد نفاذ مواردها المالية، لم يعد في مقدور الشركة صرف رواتب العمال في ظل الغياب التام للإنتاج. وأوضحت الشركة ، أن هذه الوضعية الحرجة، أرغمت إدارة الشركة على إحالة 300 فرد من تعداد عمالها على البطالة الفنية الفعلية مع ما يترتب عن ذلك من إيقاف لصرف الأجور، وباقي تعداد العمال البالغ عددهم 280 عامل سيتولون تصريف الأعمال العالقة للمصنع، صيانة مرافقه وتجهيزاته وتأمين منشآته إلى حد التوقف الكامل لنشاطه. هذا و تعمل إدارة الشركة بصفة متواصلة للحصول على المقررات التقنية المنتظر إصدارها من الوزارة الوصية، والتي استوفت الشركة جميع شروطها، وأضافت أن هذه المقررات ستمكن الشركة من إعادة بعث إنتاجها وبالتالي رفع حالة البطالة التقنية عن عمالها والعودة إلى مناصب عملهم. وخلصت الشركة إلى تلك الجهود التي يبذلها شباب الشركة في هذه الظروف الصعبة، ودون أي مقابل، لإكمال مشروع مصنع الشركة الجديد الباعث لأمل مستقبل زاهر لأبناء هذه الولاية وهذا الوطن في هذه الأزمة التي تمر بها البلاد ،ولكن هناك أمل قد لاح في الأفق مع القيادة الجديدة.