قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ،عبد الرحمان بن بوزيد،أن تأخر عملية التلقيح ضد فيروس كورونا في الجزائر إلى سيطرة المنتجين،في انتظار استقبال 920 ألف جرعة من لقاح "سبوتنيك في" قبل نهاية أفريل المقبل. هذا وقدم وزير الصحة ، أمس ، توضيحات بخصوص أسباب بطئ الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا ، حيث قال،في تصريح على هامش الندوة الوطنية حول اقتصاد المعرفة بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة،أن السبب راجع إلى الأزمة العالمية المتعلقة بتوزيع لقاحات كورونا ،وسيطرة المنتجين على العملية .
وأضاف أن حملة التلقيح متواصلة بهذه الوتيرة تفاديا للوقوع في الندرة،خاصة بعد تعطل عملية اقتناء لقاحات شهر فيفري المنصرم ، وفي السياق أكد المصدر على برمجة الجزائر عملية اقتناء دفعة أخرى من اللقاحات المضادة لوباء كورونا خلال أسبوعين على أقصى تقدير .
وقال عبد الرحمان بن بوزيد ان السلطات تواصلت مع عدد من المخابر المنتجة للقاح كورونا ووقعت اتفاقيات ، حيث تستعد لاقتناء لقاح "فايزر" و"جانسون -جانسون" ولقاح صيني آخر لم يكشف عنه، فيما تستعد الجزائر لاقتناء 920 ألف جرعة من اللقاح الروسي "سبوتنيك في" طبقا للاتفاقية الموقعة بين الطرفين بإمداد الجزائر بمليون جرعة ، مضيفا أن الجزائر تسعى لاقتناء على الأقل 300 ألف جرعة قبل نهاية أفريل المقبل .
من جهة أخرى أوضح المتحدث أن الجزائر كانت تنتظر الحصول على مئات الآلاف من الجرعات في مارس لكنها تلقت مراسلات حول تعطل العملية، في ظل لجوء بعض الدول الغنية إلى الاحتكار ومنع الاتحاد الأوروبي تصدير اللقاحات قبل الحصول على الكميات التي طلبها .
وقال بن بوزيد أن الأمور هادئة وعملية التلقيح تجري ببطئ والمطمئن أن عدد الإصابات في اتجاه تنازلي ، وأن هناك احتمال بالتوصل إلى مناعة جماعية بالنظر إلى عدد الإصابات .