اعتبر رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني أمس معسكر، الانتخابات التشريعية المقبلة، واحدة من أهم ورشات الإصلاح التي أطلقها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وذكر غويني خلال لقاء جهوي لإطارات حركة الإصلاح الوطني بغرب البلاد، احتضنته دار الثقافة "أبي رأس الناصري" بمدينة معسكر، أن "أهمية الانتخابات التشريعية المقبلة تكمن في كونها إحدى أهم ورشات الإصلاح التي أطلقها الرئيس تبون، لبناء مؤسسات دستورية جديدة تتمتع بالشرعية الشعبية وتتميز بالكفاءة بهدف بناء جزائر جديدة".
وأشار إلى الدور المنتظر من النواب الذين سينتخبهم الشعب، "بالسعي الى ضمان أحسن تمثيل للمواطنين بالمجلس الشعبي الوطني، الذي ينبغي أن يكون فضاء مثاليا للدفاع عن المصالح العليا للوطن وسن قوانين قوية في كل المجالات وتجسيد الرقابة الفعلية على عمل الحكومة".
ودعا السيد فيلالي غويني إلى ضرورة مساهمة كل الفعاليات الوطنية في إنجاح الانتخابات التشريعية المقبلة، مؤكدا مشاركة حزبه بقوة فيها، مستدلا بنجاح الانتخابات الرئاسية السابقة "التي راهن البعض على إفشالها وأنجحها الشعب صاحب الشرعية".
هذا وحذر رئيس حركة الإصلاح الوطني من مغبة الانسياق وراء التيارات والأفكار التي تريد النيل من مؤسسات الدولة والمجتمع والمساس باستقرار البلاد من خلال أطروحات خبيثة تقف خلفها خطط معادية.
كما عقد رئيس حركة الإصلاح الوطني بعد نهاية لقائه المفتوح، اجتماعا ضم أعضاء المكاتب الولائية لحزبه بولايات غرب البلاد لمناقشة سير تحضيرات تشكيلته السياسية للانتخابات التشريعية المقبلة.