مواصلة لسلسلة خرجاته الميدانية لمتابعة مختلف المشاريع التنموية، سعيا منه للوقوف على المشاريع التنموية بمختلف بلديات والمناطق النائية بالولاية، قام علي بوزيدي والي ولاية خنشلة بمعية الأمين العام للولاية والمدراء التنفيذيين، نهاية الأسبوع الفارط، بزيارة عمل وتفقد إلى بلدية بغاي . حيث كانت الفرصة مبدئيا متاحة للسلطات الولائية من أجل تقفد قاعة العلاج بمشتة أولاد لمبارك، كما وقف على أشغال انجاز 130 سكن اجتماعي المنتهية الأشغال بها، وفي عين المكان أعطى الوالي توجيهات ميدانية إلى المسؤولين المعنيين، وهذا من أجل الإسراع في وتيرة أشغال التهيئة الخارجية والعمل على ربطها بمختلف الشبكات الحيوية في أقرب الآجال ليتم تسليمها بعد تهيئتها مباشرة تهيئتها، حيث التقى بمواطني المنطقة المجاورة لهذه السكنات، وتلقى منهم عديد الانشغالات المتنوعة من بينها الرمي العشوائي للنفايات الهامدة بالواد المجاور. أين وعد باتخاذ الإجراءات المناسبة لحل مختلف المشاكل والتكفل بها، كما أعطى الوالي علي بوزيدي تعليمات، ببرمجة حملة نظافة واسعة لهذا الواد ورفع كل المخلفات والنفايات الهامة المتواجدة على ضفافه، وذلك بالتنسيق مع دائرة الحامة ومختلف مسؤولي القطاعات التقنية المعنية، كما كلف السيد مدير الموارد المائية بإعداد دراسة والنظر في إمكانية تحويل مسار هذا الواد . بعدها توجه الوفد الولائي للوقوف على إشغال إعادة الاعتبار للطريق البلدي رقم11 بحدود بلدية الحامة مرورا ببوحرقول سافل على مسافة 05 كلم، أين التقى الوالي بمواطني المنطقة، واستمع إلى العديد من انشغالاتهم المتعلقة خاصة ب فك العزلة بالعديد من المشاتي. في هذا الصدد أكد الوالي على أن بلدية بغاي قد سجلت العديد من عمليات فك العزلة ناهيك عن برامج المسالك الفلاحية الأخرى، وقد إستفادت من 06 مشاريع فك العزلة على مسافة 20 كلم بمبلغ 16 مليار سنتيم، مضيفا أن بلدية بغاي تحظى بإهتمام كبير من قبل السلطات العمومية وسيتم العمل على تذليل كل الصعوبات لتحقيق التنمية بها من خلال بعث المشاريع ضمن البرامج التنموية المختلفة، كونها منطقة فلاحية بإمتياز . وبتواجده على مستوى طريق قصر بغاي، أين أستمع بكل إهتمام وبشكل مباشر إلى الانشغالات التي نقلها العديد من مواطني المنطقة، والمتعلقة في مشروع تهيئة الطريق المؤدي للمشتة، والتزويد بالمياه الصالحة للشرب، تسييج المقبرة، من جهته والي الولاية أكد أن معظم الإنشغالات المطروحة كانت ولا تزال من أولوياته، موضحا أن العمليتين قد تم تسجيلهما ضمن مخططات البلدية للتنمية لهذه السنة، وستباشر الأشغال بها فور الانتهاء من الإجراءات الإدارية المعمول بها قانونيا. كما أعطى تعليمات لرئيس الدائرة بإعداد بطاقة تقنية لإنجاز السياج الخارجي للمقبرة، كما وقف على وضعية التمدرس بالمدرسة الإبتدائية "قليل شعبان " مؤكدا في هذا الخصوص على ضرورة توفير كل المتطلبات للتلميذ على غرار ربط المؤسسة بشبكة المياه الصالحة للشرب، التكفل بإنجاز سياج واقي لإدارة المؤسسة، أما فيما يخص الوادي المحاذي للمؤسسة أسدى والي ولاية تعليمات للسادة رئيس الدائرة ومدير الموارد المالية بضرورة إعطاء العناية اللازمة للمؤسسة التربوية، والتكفل الجيد بظروف تمدرس التلاميذ وتوفير كافة سبل الراحة لهم، وذلك من خلال إعداد إقتراحات لتغيير مسلك هذا الواد، كما كلف السيد رئيس البلدية بإنجاز جدار واقي يعزل التلاميذ عن مجرى الواد . بعد هذه المحطة توجه الوفد الولائي لمعاينة العديد من الآبار الجديدة والمنجزة بكل من منطقة فيض حريز ومخنان وتوسنت، والتي ستسمح للسكان الاستفادة منها نظرا لأهميته في تحسين وضعية التزود المياه الصالحة للشرب للقرى للسابقة الذكر، إضافة إلى المناطق المجاورة لها، وبعدها استمع إلى انشغالات المواطنين والمتعلقة أساسا بتنظيم أوقات توزيع المياه، حيث أكد الوالي في تدخله أن المشكل سيحل في القريب العاجل، خاصة بعد تحويل تسيير توزيع المياه من مصالح البلدية إلى الجزائرية للمياه . بعد هذه المحطة توجه الوالي رفقة الوفد المرافق له لمعاينة أشغال تهيئة منطقة النشاطات الصناعية "بغاي 01" و"بغاي 02″، وبعد الاستماع إلى الشروحات المقدمة من طرف مدير الصناعة ومدير البناء والتعمير، أعطى الوالي تعليمات صارمة للإسراع في أشغال التهيئة من خلال مراجعة أجال تنفيذ أشغال التهيئة وتقليصها، والتي تضم حصص فتح الطرقات وتهيئتها وتعبيدها، وإنجاز شبكات الصرف الصحي المياه الشروب والإنارة العمومية، لاسيما وأن هذه المنطقة تعد فضاء ملائما لضمان إقلاع الإستثمار، وتحريك عجلة التنمية في جزائر جديدة أصبحت حلم الأجيال الصاعدة بالولاية . زكرياء عايب