استمع لانشغالات مواطنيها تواصلت خرجات والي تلمسان إلى مناطق الظل، حيث شكل عنصر تنمية مناطق الظل وتحسين الإطار المعيشي لأهاليها محور الزيارة التي قام بها مرموري والي ولاية تلمسان مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي و الأمين العام وبعض مدراء المجلس الولائي إلى دائرة أولاد ميمون، أين كانت له الفرصة متاحة من أجل معاينة العديد من المشاريع التنموية. استهل الوالي هذه الزيارة بالتوجه إلى قرية الفتح التابعة إقليميا إلى بلدية الوادي الأخضر، أين عاين مشروع إنجاز مجمع مدرسي نمط B1 حيث استمع إلى توضيحات خاصة بهذا المشروع، وفي عين المكان أسدى الوالي تعليمات من أجل الإسراع في وتيرة الأشغال حتى يتم تسليم هذه المؤسسة التربوية قبل نهاية هذه السنة. على مستوى بلدية الوادي الأخضر وقف الوالي على مشروع تغطية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي مع تأهيل غرفة حفظ الملابس، حيث أسدى تعليمات إلى السلطات المحلية من أجل الإسراع في وتيرة الأشغال حتى يتسنى وضعه لفائدة شباب المنطقة. بذات البلدية وقف الوالي على مشروع تهيئة المقر القديم للبلدية الذي سيتم تحويله إلى قاعة صحية متعددة الخدمات، حيث استمع في هذا الشأن إلى توضيحات حول هذا المشروع قبل أن يزور بعض مرافقه ويسدي توجيهات من أجل الإسراع في وتيرة الأشغال قبل استلامه ودعم المنظومة الصحية المحلية وبعد هذه الوقفة استمع الوالي إلى انشغالات المواطنين، حيث دار الحديث حول المياه الصالحة للشرب، الصرف الصحي، الأمن والبناء الريفي، .. الخ وعليه فقد أكد الوالي في عين المكان أنه سيتم بذل المجهودات اللازمة من أجل تحسين هذا الإطار والعمل على مواصلة التنمية المحلية. بعد هذه المحطة توجه الوفد الولائي إلى قرية يبدر الدشرة، أولاد سيدي الحاج، بني حماد وبني غزلي حيث إلتقى بسكان هذه القرى واستمع إلى انشغالاتهم التي انحصرت في دعم هذه القرى بالمياه الصالحة للشرب، الصحة، البناء الريفي، إلى جانب قطاع التجهيزات العمومية، في هذا الشأن أكد أن العمل الحالي يرتكز أساسا على تحسين الإطار المعيشي للمواطن مع الأخذ بعين الاعتبار كل الإنشغالات وهذا حسب الأولويات. كما كانت له الفرصة كذلك لزيارة مشروع ربط هذه القرى بشبكة الغاز الطبيعي التي كانت في السابق محور انشغالات المواطنين. بعدها زار الوالي منطقة الظل ميس التي ستعرف تهيئة عمرانية واسعة النطاق كما التقى بالمناسبة ببعض المواطنين الذين طرحوا عليه جملة من الإنشغالات تمحورت حول فك العزلة بإصلاح الطريق، التزويد بالمياه الصالحة للشرب والتهيئة الخارجية، في هذا الصدد أكد لهم أنه هناك برنامج نوعي تنموي يأخذ في الحسبان كل انشغالات المواطنين. الخرجات الميدانية للسلطات الولائية من شأنها متابعة البرامج التنموية ومتابعتها لأجل تسليمها في وقتها المحدد.