ال وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين ميرابي أمس،من ولاية برج بوعريريج على ضرورة تحفيز المتربصين و المتمهنينالذين يملكون قدرات الابتكار و الاختراع على اعتبار أن قطاعه يعد "خزانا لليد العاملة المؤهلة التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل". وأضاف في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل و تفقد إلى هذه الولاية "يتعين تشجيع المتربصين لتمكينهم من استحداث مؤسسات مصغرة و متوسطة لولوج عالم الشغل", معتبرا في هذا السياق أنه "لا جدوى من التكوين دون أن يجد المتربص مكانا في سوق العمل عن طريق مؤسسة خاصة أو عمومية". وقال "نمتلك دار المرافقة التي تعمل على مرافقة المتربص إلى أن يجسد و يستحدث مؤسسته و مشروعه من خلال مختلف أجهزة دعم التشغيل المتوفرة. كما حث ميرابي على توسيع تخصصات التكوين المقترحة و التي تتماشى و تتلاءم مع القدرات الاقتصادية للمنطقة, مثمنا في هذا الصدد الاتفاقيات التي تم إبرامها مع مختلف الشركاء من مديريات تنفيذية و مؤسسات اقتصادية و كذا جماعات محلية. هذا وقد أبدى وزير التكوين و التعليم المهنيين بالمناسبة إعجابه بمستوى القطاع بهذه الولاية التي وصفها بأنها "قطبا صناعيا بامتياز يزخر بنسيج صناعي متنوع", علاوة على منتجات متربصي هياكل القطاع محليا و التي تخص تلك الصناعية والتي تشتغل بالطاقة الشمسية, إلى جانب تلك التي تستعمل في القطاع الفلاحي. وأردف بالقول "لقد وقفنا على تجارب حقيقية من قبل المتربصين تبرز جهود الدولة في توفير تأطير بيداغوجي في المستوى بناء على ما أوصى به رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون و التزاماته ال 54 و التي كانت من ضمنها جعل التكوين المهني وسيلة لترقية فرص تشغيل الشباب و تحريك الإنتاج و الاقتصاد الوطني". وكان الوزير قد استهل زيارته للولاية بتدشين مركز للتكوين المهني و التمهين ببلدية بليمور أطلق عليه اسم الشهيد الميلودلزيار, كما زار معرضا خاصا بمنتجات المتربصين و خريجي القطاع و ذلك على مستوى مركز التكوين و التمهين الشهيد الهاشمي علوشبعاصمة الولاية, و كذا المعهد الوطني المتخصص المجاهد عثمان بلعزوق و مؤسسة خاصة للتكوين المهني قبل أن يختتم الزيارة بتفقد دار المرافقة على مستوى المنطقة الصناعية ببرج بوعريريج.