دعا أمس، وزير الصناعة الصيدلانية، علي عون، خلال زيارته إلى ولاية عنابة إلى رفع كل العراقيل الإدارية والتقنية من أجل ضمان سلامة وفعالية الأدوية، مضيفا أنه تم تخصيص حصة من إنتاج المواد الصيدلانية للتصدير موجهة للشركات الأجنبية المنتجة في الجزائر وهذا من أجل تعزيز قيمة فاتورة الاستيراد تجسيدا للإستراتيجية الوطنية والاستمرار، في تنويع المصادرات. وفيما يخص ملف ندرة أدوية السرطان، قال عون أن هناك ضغط كبير بسبب الطلب الواسع على مختلف الأدوية، الخاصة بهذه الفئة، ولا يوجد أي ندرة في الواقع وقد حق الصحافة على عدم التهويل وترويج الإشاعات في هذا الملف من أجل عدم إرباك المرضى. ولم يغفل في تصريحاته على عزمه على محاربة تجار الأدوية، مؤكدا أن قضية توقيف تجار الأدوية بواد سوف لا تزال قيد التحقيق وستتخذ العدالة مجراه لأنهم، تورطوا في عملية بيع الأدوية، بطرق غير شرعية، وخلال لقائه بمدير مجمع صيدال بعنابة، دعا إلى تحويل المؤسسة إلى منطقة البوني من أجل توفير مكان أكثر سعة لإنتاج، الأدوية، وتغطية السوق الجزائرية. وحسب عون فإنه قدم كل دعمه لكل المتعاملين الصيادلة سواء من القطاع العمومي أو الخاص مع تطوير النسيج الصناعي الوطني ورفع طاقاتها الإنتاجية، لضمان التوفر المستمر للمواد الصيدلانية في الجزائر. للإشارة، تم تدشين وحدة إنتاج روفاك وهو أول منتج للأدوية على شكل كبسولات موجهة لطب النساء. وكذلك تدشين مخبر "ايفولاب". دليلة. ب