تنظّم الوكالة الوطنية للأمن الصحي، بالتنسيق مع وزارة الصحة، اليوم بالعاصمة، ملتقى علميًا حول الأمن الصحي للمواطنين. جاء في بيان للوكالة المذكورة، أنّ الملتقى الذي يُقام بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، يأتي في إطار المشاورات مع القطاعات ذات الصلة بالأمن الصحي، وينظّم تحت شعار "الأمن الصحي للمواطن: مسؤولية تعني الجميع".
وسيعرف الموعد مشاركة ممثلين عن وزارات الصناعة الصيدلانية والبيئة والتجارة، وهيئات وطنية مختلفة، إلى جانب فعاليات من المجتمع المدني الناشطة في مجال الأمن الصحي وخبراء.
وستشهد الفعالية ذاتها، تنظيم "جلسات علمية تخص الصحة والبيئة والتغذية، تهدف إلى دراسة وتحليل التحديات المطروحة في مجال الأمن الصحي ومناقشة كيفية تخطيها".
وأفيد أنّ الملتقى يرمي إلى "جمع الآراء والإشكالية المتعلقة بالأمن الصحي مع القطاعات ذات الصلة، والعمل على تعدد التخصصات من خلال إشراك كل قطاع من القطاعات المختلفة في تحديد أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الصحي وتحديد دور كل واحد منها في تنفيذها".
وللتذكير،فقد أكد وزير الصحة, عبد الحق سايحي, في وقت سابق، بالجزائر العاصمة, أن المخطط الوطني لمكافحة مرض السرطان 2023-2030, يرتكز أساسا على الوقاية, كاشفا عن تسجيل "حوالي 25 ألف إصابة جديدة" بهذا المرض خلال سنة 2022.
وخلال إشرافه على تدشين الطبعة ال6 لصالون الإعلام حول مرض السرطان المنظم تحت شعار "لنكن كلنا على علم بمرض السرطان", أوضح الوزير أن "المخطط الجديد للتكفل بمرضى السرطان, يرتكز على الوقاية باعتبارها عامل محوري في مكافحة هذا الداء ومسبباته".
وأشار إلى أن هذه الوقاية تتمحور حول "ضرورة التحسيس بأهمية التغذية السليمة وممارسة النشاط البدني ومحاربة التدخين", مشددا على "عزم الدولة على التغلب على هذا المرض الخبيث ومكافحته", واصفا ذلك ب"التحدي" الذي يستدعي تظافر جهود الجميع.
وفي ذات السياق, كشف السيد سايحي عن تسجيل "حوالي 25 ألف إصابة جديدة بهذا المرض خلال سنة 2022", وفي مقدمتها سرطان الثدي بالنسبة للنساء يليه سرطان القولون والمستقيم, في حين تعد سرطانات الرئة والقولون والمستقيم وبروستات والمثانة والمعدة الأكثر انتشارا لدى الرجال.