أكد، وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي من برج بوعريريج على هامش لقائه مع أسرة القطاع بمقر اقامة الولاية بأن الجزائر تقف دائما وراء القضايا العادلة، ونصرة المظلومين عبر العالم، وعلى رأسهم القضية الفلسطينية وأن موفق الجزائر يبقى ثابت وأنها مع فلسطين ظالمة أو مظلومة". وأضاف الوزير بأن الشعب الجزائري حزين لما يجري في قطاع غزة من إبادة للشعب الفلسطيني، مؤكدا بأن المظلوم سينتصر على الظالم مهما طال الزمن وأن الأمم تحيا بشيئين وهم العلم والظلم فأما العلم فهو أكبر العبادات وهو كل ما يدخل في اعمار الأرض من علم نافع للإنسان والانسانية، وأما الظلم فهو يدعو الأمم والانسان إلى التحرر، ولقد مارس الاستعمار الفرنسي ضد الشعب الجزائري كل أشكال الظلم والاضطهاد لكن في الأخير انتصر واسترجع سيادته وهو مصير الشعب الفلسطيني الذي سينتصر لقضيته العادلة. وبالمناسبة ثمن قرارات رئيس الجمهورية التي كانت أحلاما وتحولت لواقع حول ما تعلق بالتكفل بالإمام اعترفا لمكانته ودوره في المجتمع، وفي بناء الوطن، مشيرا في ذات الصدد عن دورهم الكبير في توعية المجتمع واحياء النفوس وتحصين الشباب خصوصا أن الجزائر مستهدفة ومحسودة اقليميا من قبل الأعداء الذين يعمدون على إغراق الوطن بمختلف المخدرات والمهلوسات بهدف تغييب العقل وهي ضريبة ندفعها جزاء لموقفنا الثابت، مع نصرة ورسمات صوت المظلومين والمحرومين، وخلال زيارة العمل والتفقد قام الوزير بتدشين مسجد عائشة أم المؤمنين ببلدية سيدي امبارك شرق الولاية، هذا المسجد يتسع ل 1300مصلي رجال و200 مصلية نساء، وبرأس الوادي الواقعة جنوب شرق الولاية دشين مسجد العلامة "محمد العربي التباني. كما زار زاوية "الشيخ بلعيساوي"، وبعاصمة الولاية قام الوزير رفقة الوفد بزيارة المدرسة القرآنية الإمام الحسين بحي المحطة واختتم زيارته بزيارة زاوي سيدي احسن ببلدية غيلاسة جنوب شرق الولاية.