أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، يوم الخميس من ولاية برج بوعريريج أن الجزائر تقف دوما في صف القضايا العادلة على رأسها القضية الفلسطينية و كذا المظلومين عبر العالم. و قال الوزير خلال كلمة ألقاها في لقاء مع أسرة القطاع بمقر الولاية في إطار زيارة عمل وتفقد لهذه الولاية, أن "الشعب الجزائري حزين لما يجري في قطاع غزة من إبادة للشعب الفلسطيني", مفيدا بأن "موقف الجزائر في هذا الشأن يبقى ثابتا و هي مع فلسطين ظالمة أو مظلومة". و أضاف السيد بلمهدي بأن "المظلوم سينتصر على الظالم مهما طال الزمن", مبرزا بأن الأمم تحيا بشيئين اثنين هما العلم والظلم, فأما العلم فهو أكبر العبادات و هو كل ما يدخل في إعمار الأرض بالعلم النافع للإنسان و الإنسانية, وأما الظلم فهو يدعو الأمم و الإنسان إلى التحرر, "و لقد مارس الاستعمار الفرنسي ضد الشعب الجزائري كل أشكال الظلم لكنه انتصر في الأخير و استرجع سيادته و هو نفس مصير الشعب الفلسطيني الذي سينتصر لقضيته العادلة". من جهة أخرى، ثمن الوزير قرارات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, فيما يتعلق بالاهتمام بالمسائل الاجتماعية و المهنية للإمام اعترافا بمكانته في المجتمع و في بناء الوطن، مشيرا إلى أن "للأئمة دور كبير في توعية المجتمع و إحياء النفوس و تحصين الشباب خصوصا و أن الجزائر مستهدفة و محسودة إقليميا من قبل الأعداء الذين يعمدون إلى إغراق الوطن بمختلف المخدرات و المهلوسات بهدف تغييب العقل" و هي "الضريبة التي ندفعها -كما قال- جزاء موقفنا الثابت مع نصرة و إسماع صوت المظلومين و المحرومين". و قد أشرف الوزير خلال زيارته لولاية برج بوعريريج على تدشين هياكل جديدة تابعة للقطاع على غرار مسجدي عائشة أم المؤمنين ببلدية سيدي مبارك و محمد العربي التباني ببلدية رأس الوادي و زيارة زاوية الشيخ بلعيساوي بذات البلدية و المدرسة القرآنية الإمام الحسين بحي المحطة بعاصمة الولاية و كذا زاوية سيدي أحسن ببلدية غيلاسة.