أكد أمس وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي خلال إشرافه على افتتاح اليوم الدراسي المفتوح لفائدة المجتمع المدني والذي تمحور حول "تخصصات التكوين المهني عبر المنصة الرقمية تسيير والذي تم تنظيمه بمقر ولاية عنابة على ضرورة رقمنة الجانب البيداغوجي لتسهيل عملية تفاعل المهنيين والمكونيين وحسب الوزير فأن استحداث المنصة الرقمية الجديدة تسيير يعد مكسبا للجزائر خاصة أمام سرعة فعاليتها رغم أن هذه الآلية، التي تم تأسيسها خلال أشهر قليلة بكفاءات مهنية تابعة لوزارة التكوين، يضيف مرابي . وقد قدم الوزير شروحات مفضلة حول أهمية هذه المنصة والتعريف بمجالات استخداماتها المتعددة وعن بعد لتقريب كل المديريات الولائية عبر 57 ولاية و750 نقطة في الجزائر من الإدارة المركزية، وهذا من شأنه تقليص المسافة إلى جانب السرعة في تنفيذ القرار الصائب نسبة لجملة المعطيات الدقيقة وذلك تجسيدا لبرنامج الحكومة المسطر نحو التحول الرقمي في جميع القطاعات والمجالات الفاعلة في الجزائر بالإضافة إلى تحقيق هدف توحيد العمل الإداري، والبيداغوجي لوتيرة سريعة دقيقة. كما تستعمل المنصة حسب ذات المصدر في الحصول على المعلومات المطلوبة لتحديد المؤشرات والإحصائيات، التي تعمل على اتخاذ القرارات في الوقت المناسب وتضمن المتابعة المستمرة والآنية، لكل النشاطات المدرجة في هذه المنصة. وفي سياق متصل، وخلال اليوم المفتوح التقى الوزير مرابي بممثلي المجتمع المدني بعنابة مذكر الحضور بأن المنصة الرقمية وضعت تحت تصرف كل ولاة الجمهورية من أجل التحاضر المرئي، مضيفا أن إدارته مفتوحة أمام كل مشجعي الرقمنة والتي يعمل على تنويع الخدمات الهادفة، والتي تتماشى وعصرنة القطاع مع الحرص على توفير اليد العاملة المهنية والمؤهلة التي تساعد على التنمية الاقتصادية الفعالة وقد رد الوزير على كل انشغالات ممثلي المجتمع المدني وقد أسدى تعليمات للتكفل، بانشغالات كل المتدخلين. كما حضر الوزير بعدة مؤسسات صناعية بولاية عنابة، حيث تم عقد إمضاء اتفاقيات شراكة مع كل من مؤسسة سيدار الحجار، فيروفيال وفرتيال، كما تم تقديم عقود للممتهنين المتخرجين، وحسب مرابي فإن المؤسسة الصناعية محور أساسي في مرافقة المكونيين والمهنيين .