بحضور وزراء وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر متابعة – هوارية عبدلي: افتتحت أمس الاثنين بقصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة،الطبعة الرابعة لمعرض المرأة المنتجة الماكثة في البيت،وذلك للتعريف بإبداعاتها وإنجازاتها في مختلف المجالات. وبالمناسبة،أوضحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة،كوثر كريكو،أن هذا المعرض السنوي الذي "دأب قطاع التضامن الوطني على تنظيمه لفائدة السلك الدبلوماسي المتعمد بالجزائر،وهذا بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, وبالتنسيق مع قطاعي السياحة واقتصاد المعرفة،يعد فضاء للتعريف بالمنتجات الإبداعية للمرأة ومساهمتها في التنمية الوطنية". وبعد أن أبرزت جهود الدولة لمواصلة مرافقة المرأة وترقية مكانتها في مختلف المجالات،أشارت السيدة كريكو إلى أن هذا المعرض يعكس مدى التنسيق الحكومي الهادف إلى تحقيق اندماج المرأة المنتجة في الإنتاج الوطني, وأنه يندرج في إطار برنامج قطاعي مشترك لدعم انخراطها في الإنتاج الوطني. وأشارت السيدة كريكو إلى أن تمكين المرأة في شتى المجالات يعد "التزاما وطنيا"،مبرزة "انخراطها في الجهد التنموي الذي باشره رئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون". بدوره،اعتبر وزير الشؤون الخارجية،أحمد عطاف،في كلمة له،أن هذه التظاهرة "أصبحت سنة حميدة تسهم في التعريف والترويج لما وصلت إليه جهود المرأة الجزائرية المنتجة من إنجازات وإبداعات"، مؤكدا دعم وزارته ل"جهود المرأة الجزائرية ومساعيها الرامية لتعزيز إسهامها في تحقيق النهضة الوطنية الشاملة". وذكر عطاف بالأدوار والمسؤوليات التي اضطلعت بهاالمرأة الجزائرية وجعلتها "شريكا أساسيا لا غنى عنه في بناء الجزائر الجديدة، مثلما كانت بالأمس طرفا فاعلا في مسيرتي التحرير الوطني وبناء الدولة الوطنية السيدة". وأكد في ذات السياق التزامه بمواصلة دعم هذه التظاهرة،وهذا تماشيا مع "الرؤية المتبصرة لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون،في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة الجزائرية وتعزيز دورها ودعم انخراطها ومساهمتها في التنمية الاقتصادية الشاملة". هذا حضر افتتاح هذه التظاهرة كل من وزير الاتصال،وزيرالسياحة،وزيرة الثقافة والفنون،الى جانب ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.