المعجنات والبقوليات حل بديل.. فريدة حدادي استاء المواطنون للارتفاع الجنوني الذي شهدته أسعار الخضر مباشرة بعد رمضان بكل أنواعها لاسيما البطاطا كمادة أساسية التي ارتفعت أثمانها إلى 130 دينار ولم تسلم مختلف الأنواع الأخرى من الارتفاع في أسعارها على غرار الطماطم التي ارتفعت إلى 110 دينار والخس إلى 150 دينار مما دفع المواطنين للتحوّل بصفة اضطرارية إلى اقتناء المعجنات والبقوليات قصد استهلاكها وتعويض غياب الخضر في بيوتهم خلال هذه الفترة التي تشهد ارتفاعا ملحوظا في الأسعار. المار عبر الأسواق خلال هده الفترة التي تلت الشهر الفضيل يلفت انتباهه الارتفاع الجنوني لأسعار الخضر بمختلف أنواعها لاسيما مادة البطاطا كمادة أساسية والتي شهدت ارتفاعا كبيرا وتراوحت ما بين 110 و130 دينار للكيلوغرام إلى غيرها من أنواع الخضر الأخرى مما أثار استياء المواطنين بعد خروجهم من ميزانية رمضان والعيد كميزانيتين ثقيلتين ارتفاع جنوني في الأسعار في جولة لنا عبر سوق حملة3 بضواحي ولاية باتنة وقفنا على شح كمية الخضر عبر الطاولات مما انعكس سلبا على الأسعار التي كانت مرتفعة جدا وهو السيناريو الذي عاشه المواطنون مباشرة بعد رمضان والعيد تفاجأ المشترية للأسعار المعلنة والتي لا تتوافق مع القدرة الشرائية للمواطنين لاسيما في مادة البطاطا كمادة استهلاكية أولى ضرورية الحضور في كل بيت وسعرها لا يساعد المواطن على اقتنائها أبدا بعد ان ارتفع إلى حدود 130 دينار للكيلوغرام الواحد وبالفعل كانت مادة صنعت الحدث في الواقع وعبر المواقع بحيث ذٌهل كثيرون لذلك الارتفاع المفاجئ في مادة استهلاكية. ولم تسلم حتى أنواع أخرى من الخضر من الارتفاع على غرار الطماطم والجزر والفلفل بنوعيه والباذنجان بحيث تراوحت أسعار مختلف الأنواع ما بين 100 و140 دينار للكيلوغرام الواحد وهي أسعار تفوق القدرة الشرائية للمواطنين بكثير المعجنات والبقوليات حل وجدت ربات البيوت الحل في اقتناء المعجنات والبقوليات بديلاً في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار الخضر بحيث شهدت اقبالا كبيرا عبر المتاجر والمحلات لتعويض غياب الخضر بعد العيد بسبب ارتفاع الأسعار اضطروا لشراء كمية من المعجنات إلى جانب البقوليات على غرار العدس والبزلاء الجافة لتعويض غياب الخضر وهي على ذلك الالتهاب وتضاؤل كميتها عبر الطاولات فخلال هذه الآونة ستفرض على أفراد الاسرة تناول المعجنات وأنواع البقوليات كحل بديل في ظل غياب أنواع الخضر. دُهش كبير وسط المواطنين لأسعار الخضر فبعد نار أسعار الدواجن واللحوم زحف الأمر إلى الخضر فما عسى المواطن يأكل؟ مما جعله يضطر إلى التحول لاقتناء البقوليات والمعجناتكحل مؤقت مع ترقب نزول أسعار الخضر فحتى البطاطا شهدت عودة سيناريو الغلاء كمادة أساسية في كل بيت. برر التجار أن ارتفاع سعر الخضر راجع إلى تضاؤل الكمية خلال فترة العيد وعزوف الكثيرين عن جني أنواع من الخضر على غرار البطاطا بسبب قلة عدد العمال بسبب تفرغ الكل لاجتياز مناسبة العيد مع الأهل ومن شأن الأمور ان تعود تدريجيا إلى حالها في قادم الأيام بحيث عادة ما ترتبط فترة ما بعد العيد بالارتفاع الجنوني لسعر الخضر مع تسجيل كمية محدودة على مستوى الأسواق وطاولات البيع