محاربة لمختلف أنواع الجرائم، تمكن قوات الشرطة بالأمن الحضري الرابع بأمن سوق أهراس، من فك ملابسات قضية النصب والاحتيال والسرقة تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء التي تعرض لها ضحيتين من خارج ولاية سوق أهراس، بعد أن تم استدراجهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمتمثل في الفايسبوك، من طرف امرأة وشخصين يعتبران شريكان لها في العملية. عملية توقيف المشتبه فيهم جاءت حسب الضابط الرئيسي حمزة فاسي المكلف بخلية الإعلام والعلاقات العامة بمديرية أمن ولاية سوق أهراس، بناء على شكوى مقدمة من قبل ضحيتين ينحدران من بلديات مجاورة لولاية سوق أهراس، بخصوص تعرضهما للاعتداء من قبل شخصين سالبين منهما ممتلكاتهما بالتحري في القضية واستغلال بعض المعطيات تبين أن هناك طرف ثالث في القضية ألا وهي امرأة في العقد الثاني من العمر تقوم باستدراج ضحاياها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي لغرض بيع واستبدال العملات الأجنبية، وبعد الاتفاق مع ضحاياها واستدراجهم إلى أماكن عبر إقليم الولاية يقوم شريكاها بالاعتداء على الضحايا وسلبهم ممتلكاتهم. ملابسات القضية تم فكها أيضا باستغلال أحدث الطرق المستخدمة في الكشف عن هوية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وباستكمال جميع الإجراءات القانونية، تم إنجاز ملف جزائي في حق المشتبه فيهم عن جرم جناية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية الاستدراج والسرقة تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء بتوفر ظرفي الليل والتعدد، قدموا بموجبه أمام نيابة محكمة سوق أهراس، أين صدر في حقهم أمر إيداع بالحبس.