أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي،الفريق أول السعيد شنقريحة،يوم أمس الأحد، بالمدرسة العليا للعتاد بالناحية العسكرية الأولى،على مراسم افتتاح أشغال الاجتماع السنوي لإطارات العتاد،حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح البيان،أنه "في البداية وبعد مراسم الاستقبال،ورفقة اللواء علي سيدان قائد الناحية العسكرية الأولى،وبحضور المراقب العام للجيش، رؤساء الدوائر ومديرين مركزيين بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي،تابع السيد الفريق أول عرضا قدمه المدير المركزي للعتاد،تناول حصيلة النشاطات الإسنادية المنفذة، بعنوان برنامج تحضير القوات لسنة 2023-2024 وآفاق تطوير أداء سلاح العتاد خلال السنوات المقبلة". وعقب ذلك،ألقى السيد الفريق أول كلمة توجيهية،بثت عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد إلى مجمل وحدات المديرية عبر النواحي العسكرية الستة، قال في مستهلها:"يجدر بي، في المستهل،التعبير عن سعادتي بالإشراف على الاجتماع السنوي لإطارات العتاد الذي حرصت كثيرا على ترؤسه بغية الوقوف معكم على مدى تنفيذ مخطط أعباء هذه المديرية الهامة،وإجراء حوصلة شاملة للنشاطات الجارية في مجال إسناد وحدات قوام المعركة، وتقييم مساهمتها في تطوير قدرات الجيش الوطني الشعبي والرفع من جاهزيته". وأضاف أن "اكتساب موجبات القوة والجاهزية ليس بالأمر الصعب إذا ما تضافرت أعمال الجميع وتكاتفت جهودهم واستطاع كل فرد عسكري، مهما كانت المسؤولية التي يتولاها، أن يؤدي ما عليه من واجبات ومهام بكل مهنية واحترافية". وتابع مخاطبا الحضور بالقول: "وعليه، يطلب منكم على غرار كافة مكونات الجيش الوطني الشعبي، من أجل تمكين قواتنا المسلحة من أداء مسؤوليتها على الوجه الأكمل،في الظروف الراهنة، بل وفي كل الظروف،بأن تكونوا في منتهى التيقظ والاحتراس وأن يضطلع كل واحد منكم بما أسند إليه من مهام ويحرص أشد الحرص على تنفيذها بالدقة المطلوبة والصرامة اللازمة من خلال الاستغلال الفعال والأمثل للقدرات البشرية والمادية المسخرة". إثر ذلك،أعلن السيد الفريق أول عن الافتتاح الرسمي لفعاليات هذا الاجتماع وتابع تدخلات إطارات المديرية المركزية للعتاد ليقوم بعدها بتدشين منصة الرمي الإلكتروني،حيث استمع إلى عرض وشروحات وافية حول هذه المنصة التي ستخصص للتدريب وتسمح بتنظيم مسابقات الرمي العسكرية الوطنية، كما دشن مبنى خاص بإيواء طالبات المدرسة العليا للعتاد.