أمين" و " نبيل" يمثلان معا الإعلام الإنساني زيادة على العمل الإعلامي المرئي التلفزيوني و الالكتروني يمارس بعض الصحفيين في مستغانم العمل الصحفي الإنساني و الخيري و التضامني لصالح الفئات الهشة المحرومة و الضعيفة و ذلك بعد بث فيديوهات مؤثرة و مثيرة لحالات اجتماعية صعبة عبر الفيسبوك و التيكتوكك و غيرهما من الوسائط التكنولوجية التي تتناول وضعيات إنسانية قاسية و صعبة على غرار معاناة الناس مع السكن الرث أو الهش و الفقر المدقع و المرض الغريب أو المس الخطير أو السحر المخفي أو الحياة في وسط المشاكل الاجتماعية مثل الطلاق،العنف،العقوق و التسرب المدرسي و غير ذلك كثير . و لعل ما يسجله و يبثه منذ مدة الصحفيان الايجابيان في المجتمع المستغانمي "بن طيفور أمين " و " نبيل مطاويق" يؤسس لقيام مدرسة صحفية جديدة و حديثة ظهرت بظهور الفيسبوك الذي يستغله هاذين الرجلين المخلصين لخدمة الفرد و الأسرة في المجتمع الذي يعترفبمجهود هذا النموذج الصحفي الإنساني في التنقل الى القرى و المدن و بالإمكانيات المحدودة و المركبات الخاصة و في التضاريس الصعبة و الأوقات القليلة من اجل نقل آلام و أهات المساكين و المعوزين من الأيتام و المعاقين و الثكالى و الأرامل بعد تسجل شكاويهم و رصد تصريحاتهم و التعبير عن حاجياتهم أيضا ليسمعها المسؤول مباشرة و على جناح البرق دون رسالة شكوى أو طلب مقابلة أو غير ذلك . كما بشكل هذا العمل الإعلامي المفيد و الذي لا يؤتيه إلاالقليل من البشر ظاهرة إعلامية و اتصالية و اجتماعية تستحق الوقوف و الدراسة و التحليل من قبل الأكاديميين و الباحثين في فهم حركية المجتمع من كل الجوانب حتى يضمن حق مثل هؤلاء المبادرين في التبجيل و التكريم و تسجيل أسماء أولئك المتطوعين بهذا الشكل المهني بحروف من ذهب قد لا تمحيها رياح الذكريات عند تلك العائلات التي استفادت من هذه التجارب و لا أعاصير التاريخ في المجتمع الذي نعيش فيه . عباسة علي