دعت صالحي نعيمة رئيسة حزب العدل والبيان رؤساء قوائمها إلى الالتزام بالمنطقية وتوخي الحيطة في خطاباتهم، من خلال التصريح فقط بما يستطيعون تقديمه وتجسيده فعليا على أرض الواقع من وعود، قصد إعادة الثقة التي فقدها المواطن الجزائري في خطابات القادة السياسيين، مشددة على ضرورة التعاهد على خدمة وصون مصالح الشعب والبلاد، كاشفة أن يوم غد الأحد سيكون موعد انطلاق حملتها الانتخابية. أكدت صالحي نعيمة في ندوة صحفية عقدتها أمس في المركز الثقافي عزالدين مجوبي بالعاصمة بمناسبة لقائها مع متصدري القوائم، على جاهزية حزبها ليكون البديل الحقيقي الذي سيعمل على تأسيس جزائر جديدة، بالاعتماد على ما يضمه الحزب من نخبة وكفاءات متعددة التوجهات والانتماءات، منوهة بالمناسبة إلى ثقل الأمانة التي هي بصدد الإقبال عليها رفقة زملائها في حال فوزها بمقاعد في البرلمان المقبل. كما دعت رئيسة حزب العدل والبيان رؤساء قوائمها لدى إشرافها على افتتاح اللقاء معهم، إلى اتخاذ الحيطة والأمانة مع الالتزام بالمنطقية في خطاباتهم التي ستوجه للمواطنين إبان تنشيط الحملة الانتخابية، التي أكدت المتحدثة انطلاقها غدا الأحد من غرب البلاد بداية بمدينة تيبازة مرورا بشرق الوطن ومن ثمة إلى العاصمة، مشددة على ضرورة البوح فقط بالوعود التي هم قادرون على تجسيدها فعليا على أرض الواقع، حتى نتمكن من إعادة الثقة التي فقدها المواطن في خطابات ووعود الكثير من قادة الأحزاب والسياسيين، منوهة إلى ضرورة انتهاج مبدأ تثقيف المواطنين سياسيا خلال الخطابات، بحكم جهل الكثير منهم لمعالم العملية الانتخابية وحتى لمعنى المجلس الشعبي الوطني بما فيهم الشباب الجامعي الذين خصتهم نعيمة صالحي بكلمة قائلة: »لا تحملونا ذنوب من سبقونا فنحن جئنا لإحداث التغيير الفعلي الذي يجب عليكم مساعدتنا في تجسيده«. أما بخصوص القوائم الانتخابية لحزب العدل والبيان كشفت رئيسته عن دخوله غمار التشريعيات ب 38 قائمة من مجموع 44 قائمة تم إسقاط 5 منها.