إتهموا محمد عيسى بتعطيل طرح القوانين التي تجرم المساس بالرموز الدينية ناشدت التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، التدخل شخصيا لحماية الأئمة وشيوخ الزوايا من الإعتداءات، متهمة في المقابل محمد عيسى، وزير القطاع، بتعطيل طرح القوانين التي تُجرِّم المساس بالرموز الدينية عموما. دعت التنسيقية ذاتها المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين، في بيان لها أمس حمل توقيع جلول حجيمي، أمينها العام، تحوز “السلام” على نسخة منه، المؤسسات الدستورية بما فيها مجلس الأمة، والمجلس الشعبي الوطني، لإيجاد حلول كافية بصون مؤسسات الدولة الدينية من مساجد وزوايا ومدارس قرآنية. وبعدما أكد الأئمة تماطل الوزارة الوصية وسكوتها على الإعتداءات التي يتعرض لها عمال قطاع الشؤون الدينية والتي راح ضحيتها مؤخرا المؤذن، عمر شداد، الذي قتل داخل محراب مسجد في بلدية الحاج المشري بولاية الأغواط شهر أكتوبر المنصرم، إتهمت محمد عيسى، وزير القطاع، بتعطيل طرح القوانين التّي تجرم المساس بالرموز الدينية، وعدم التعاطي مع الشريك الإجتماعي. في السياق ذاته وفي إطار تعديد التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، للإعتداءات التي يتعرض لها منتسبو قطاع الشؤون الدينية عموما، ذكرت على سبيل المثال لا الحصر الإعتداء على إمام بولاية الطارف داخل المسجد، وعلى مفتش الشؤون الدينية بولاية تيارت.