حول صناعة الفيلم الوثائقي وأساليب التعليم انطلقت صبيحة أمس فعاليات الدورتين التكوينيتين الوطنيتين لفائدة أكثر من 120 أستاذ وطلبة الدكتوراه والماستر التي نظمها قسم الإعلام والاتصال الرياضي بمعهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بالتنسيق مع مخبر الأنشطة البدنية والرياضية المكيفة بجامعة المسيلة. الدورة الأولى اشرف على تأطيرها الإعلامي المخضرم عبد القادر مام حول صناعة “الفيلم الوثائقي ..صناعة وإنتاج للمبتدئين كما للمحترفين” وذلك بأستوديو الإعلام الرياضي لقسم الإعلام والاتصال الرياضي بمعهد الرياضة، أين تحدث مؤطر الدورة الوطنية عبد القادر مام عن أهمية الفيلم الوثائقي قبل مرحلة وأثناء وبعد الإنتاج مبرزا أهمية الفيلم الوثائقي حاليا لتوثيق كل الأحداث في مختلف المجالات على غرار المجال الرياضي والميدان، وهو الأصل لصناعة الفيلم الوثائقي لشخصية رياضية كما أن هناك أدوات مقنعة لصناعة ذلك. ومن جانبه أكد الدكتور “زواوي عبد الوهاب” رئيس قسم الإعلام والاتصال الرياضي على ضرورة وأهمية مثل هذه الدورات التكوينية الوطنية لفائدة الأساتذة والطلبة والمزاوجة بين المحاضرات والدروس النظرية والجانب التطبيقي الميداني للإلمام بكل الجوانب حتى يتخرج الطالب كمشروع إعلامي رياضي أو مخرج جاهز مستقبلا . أما الدورة التكوينية الثانية فقد أطرها الخبير الدولي حبيب العفاس مدير مركز التدريب والتكوين بفرنسا حول الأساليب النشطة في أساليب التعليم والتكوين العاليين، مبرزا أهمية الأساليب الحديثة في تلقين وتواصل الأستاذ اليوم في ظل التطورات التكنولوجية الحاصلة وايجابياتها، في حين أكد مدير معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة المسيلة البروفيسور “احمد بوسكرة” أهمية الدورتين الوطنيتين التكوينيتين لفائدة الأساتذة والطلبة في ظل انفتاح الجامعة على المحيطين الاجتماعي والاقتصادي في ظل تطبيق مشروع المؤسسة الجامعية بالمسيلة .