ولد عباس يُنقل مرة أخرى إلى مستشفى عين النعجة العسكري رست قيادة حزب جبهة التحرير الوطني، “مبدئيا” إلى غاية كتابة هذه الأسطر، على قرار إختيار عمار سعداني، الأمين العام السابق للحزب، كممثل عن الجنوب، ليكون من بين الأسماء الخمسة التي ستشكل القيادة الجماعية ل “الأفلان” إلى ما بعد الإنتخابات الرئاسية المقبلة، ليتم بعدها إنتخاب أمين عام جديد. أسّرت مصادر قيادية من بيت الحزب العتيد ل “السلام”، أن إجتماعا وصفته ب “الطارئ” من المرتقب أن يعقد اليوم بمقر الستة الأحرار في حيدرة بأعالي العاصمة، لبحث قضية شغور منصب الأمين العام، عقب إستقالة جمال ولد عباس، حسب برقية وكالة الأنباء الجزائرية، التّي تم تكذيبها في تصريح مكتوب حمل ختم الأمين العام “المستقيل”، وأيضا من طرف أحمد بومهدي، عضو المكتب السياسي، الذي نفى في تصريحات صحفية إستقالة ولد عباس، وأكد أنّ الأخير يسير “الأفلان” من بيته، هذا الإجتماع من المنتظر أن يتوج بتثبيت وبشكل رسمي قائمة الأسماء الخمسة التي ستشكل القيادة الجماعية للحزب مع مراعاة التوزيع الجهوي، والتي ستشهد – تضيف مصادرنا- عودة عمار سعداني، الأمين العام السابق ل “الأفلان”، كممثل عن الجنوب للعب دور قيادي ولو بالشراكة، كما تضم أيضا معاذ بوشارب، رئيس المجلس الشعبي الوطني، عن الشرق، وكذا الطيب لوح، زير العدل خافظ الأختام، كممثل عن الغرب، فضلا عن النائب وعضو المكتب السياسي،السعيد لخضاري عن منطقة القبائل، ومصطفى رحيال، عضو المكتب السياسي، كممثل عن منطقة الوسط. وفي سياق ذي صلة، كشفت مصادرنا، أنه تم نقل جمال ولد عباس، صباح أمس إلى مستشفى عين النعجة العسكري مرة ثانية، لإجراء فحوصات بعد الأزمة الصحية التي ألمت به ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء الماضيين، وأضافت أن الرجل يتواجد في وضع صحي مستقر. هذا وفي إطار تداعيات شغور منصب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جهر الطاهر قايس، محافظ “الأفلان” بعين مليلة بولاية أم البواقي، وعضو اللجنة المركزية، بنيته في الترشح رسميا للجلوس على كرسي الأمانة العامة، خلال أشغال دورة اللجنة المركزية القادمة المجهول إلى حد الساعة موعد إنعقادها.